المقالات

السيد الكاظمي بمستوى داعميه من الداخل والخارج؟!

1368 2020-07-05

 

 

✍️ إياد الإمارة||

 

▪ كل أمنياتي أن أرى بلدي العراق هادئاً مستقراً ومتقدماً مزدهراً ننعم فيه بعيش حر كريم، هذا على المستوى العام أما على المستوى الخاص فالبصرة "مدينتي" هي كل شيء بالنسبة لي بأنهارها التي آمل أن تعود كما كانت، وبنخيلها التي أُغتيلت بأيدي مجرم البعث "جرذ الحفرة" وجرفت بفعل حماقات ما بعد (٢٠٠٣) وهي كثيرة.

ولا أُحب البصرة بالنفط وبرائحته الكريهة .. أنا أحب البصرة برائحة الحناء.

لا أهتم كثيراً لهوية رئيس الحكومة السياسية -مع حفظ الثوابت- من أي طائفة أو حزب أو منطقة أو عشيرة، بقدر إهتمامي بما يقدمه للعراق والبصرة، أقترب من بعضهم وأبتعد عن البعض الآخر على هذا الأساس وسأبقى اتعامل معهم -كمواطن- على هذا أساس بلا مجاملات..

لم تمض على السيد الكاظمي مائة يوم لكني أعتقده قد عبر نصف المدة، لم يستطع خلالها تقديم حتى ما يطمأن المواطن العراقي الذي "أنچبح" بشغلة عماد وصارت الو عماد ثيمة للتندر والإزدراء، أعقب ذلك موضوع الرواتب الذي لا يزال متعثراً ولم يصل الرجل به إلى نتيجة مرضية، الهجوم على الحشد كان غير موفق، السيادة مشرومة، وتعيينات بين بين، وجائحة كورونا غير المسيطر عليها نسبياً..

الرجال مكانه ما أحتر، بعده بارد لكن البدايات بكل صراحة غير مطمأنة البتة.

خشيتي على الرجل من داعميه، وضعوا خطاً "اسود" تحت كلمة داعميه، الذين لا يكترثوا كثيراً لمصيره قدر إكتراثهم إلى المغانم التي سيحصلوا عليها من السيد الكاظمي أو مِن غيره، مِن الذين يتسنموا هذا المنصب الرفيع.

داعمو السيد الكاظمي أشد خطراً عليه من معارضيه أو الذين يدور في خلدهم أن يعارضوه، وأنا ادعو السيد الكاظمي لأن يراجع التاريخ القريب ليتأكد من صحة كلامي.

وداعتك وداعت الغالي عماد ما عدهم مانع يصيحونك بالنهار مو بالليل مثل ما سووا ويّ الگبلك وانت بكيفك.

كما ادعو السيد الكاظمي مخلصاً أن لا يكون طوع بنان داعميه فهم أقل من أن يؤثروا عليه.

على السيد الكاظمي أن يبحث عن مصادر القوة الحقيقية في العراق وهي واضحة وبيّنة وجلية، وأكثر مصداقية وشجاعة من كل هذا الهرج والمرج الإعلامي المزيف، يبحث عنها ويتحالف معها ويستند عليها قبل فوات الآوان وتضيع فترة زمنية أخرى من حياة العراقيين ومعها يضيع مستقبل السيد الكاظمي السياسي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك