المقالات

مناقشة؛ رداً على من يقول هل يمكن تطبيق ولاية الفقيه في العراق؟!  

2703 2020-07-05

مازن البعيجي ||

 

السؤال المتكرر والذي يكشف عن عدم إستعداد لأستيعابه مهما جاوبت بشكل علمي او حتى عقائدي ، بل وكأن نظرية البعث التي زرعها حول هذه النظرية هي أصدق من القرآن قيلا!!!

حتى صارت هذه النظرية محرّمة على جسد العراقي وعقلهُ بحجة وجود التنوع ، أو قل انحصار النظرية فقط في البلدان التي فيها شعوب شيعية فقط!!!

ولا مستند او برهان يقول بذلك غير إعلام الاستكبار الذي بث سابقاً من البعثيين واليوم من السفارة والجهلة حتى من بعض أنصاف المتعلمين نوع قناعة طازجة أخذت تنتشر كالوباء في العراق واشد من ذلك!!!

وتصيبك الدهشة عندما تعرف ان هذا الإشكال من البعض الذي كان اما يقلد محمد باقر الصدر قدس سرهُ او من يقلد محمد محمد صادق الصدر قدس سره وهما يقولان بنظرية ولاية الفقيه نوع سذاجة فكرية متعبة متناقضة خاوية كأنها في آخر مراحل السرطان ولا علاج!

إذ كيف كنت تقول بمقولتهم وهو ذات المجتمع ولم يطرأ عليه شيء او تحديث!؟ إلا إذا قلت كان الحكم بيد البعث يمكن التفكير بنظرية ولاية الفقيه ولا اعرف طبعاً الحكمة على فرض وجودها وعندما رحل الحكم من البعث حرمت النظرية قضية لا تعرف من يقف خلفها وأي جهل يفتك بها؟!

لدرجة تناسى الكثير ان الحكم بالتالي والقيادة لنظرية المهدي عجل الله فرجه الشريف  وعلى الجميع ان يمهد له في العراق والعالم العربي والإسلامي والغربي ، ماذا حل بالعقول لتنقض على مثل فيلسوف الدهر والعارف محمد محمد صادق الصدر قدس سره او على مثل السيد الإمام روح الله الخميني العظيم او مثل القائد الخامنئي المفدى ذي التجربة الرائدة لبلد فيه ذات التنوع واكثر من ذلك والكل يعيش في مكانه عليه واجبات وله اكرم الحقوق!!!

هل يعقل هذا الجهل المتفشي ولا يخدم إلا السفارة الأمريكية ولو صدر من مرجع سوف أشك به مادام هذه النظرية هي التي يجب أن تسود بلا القول بفصل الدولة عن الدين المشروع القذر والمتخلف!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك