المقالات

عذر اقبح من فعل ..!  


عبد الحسين الظالمي||

 

 صورة الكاريكاتير الذي نشرته صحيفة الشرق الاوسط  بحجة الدفاع عن السيادة العراقية  وعن الشعب العراقي واضح الهدف والمقصد .

مجرد وجود شكل المعمم وملامح الصورة التي تشير الى مرجع ما مهما كان ومن اين كان فهي اساءة واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج الى تبرير .

منهج الخصوم وادواتهم واضحة والاستهداف واضح والقضية قضية  تمزيق هذا المكون قطعة بعد قطعة لتسهل المهمة والتي بدءت من ( عزل ايران عن العراق ثم عزل المرجعية والعتبات والانفراد بالعملية السياسية ثم العودة الى المرجعية وتسقيطها لتتمم عملية الافشال لما يسموه بالمشروع السياسي الشيعي بعد ان افشلوا المشروع السياسي السني في مصر)

وكنا متوقعين بعد ان ينهون تسقيط السياسين والعملية السياسية والحشد  سوف يبدون في تسقيط المرجعية والحوزة العلمية لانهما سر قوة المذهب  والقضية مجرد وقت لا اكثر او كما يقال تكتيك يجري وفق مراحل ،

وقد جاء دور العتبات المقدسة والمراجع .وان مضت هذه الاساءة بدون ردت فعل كما حدث  من رد على اعتقال ابناء الحشد فاسوف نسمع ونرى اسوأ مما سمعنا وسوف يتجاوزون كل الخطوط الحمراء.

فلا مهنية امام تنفيذ مخططات الاسياد لذلك ان مضت الاساءة هذه على السيد السيستاني  او غيره فهذا يعني اننا سوف ننتظر صفعات اقوى واسوء اتمنى على كتابنا ومثقفينا  عدم الانسياق مع تبرير الصحيفة ان المقصود غير السيد.

  نقول المقصود هو المرجعية في العراق او في ايران السيد المرجع او غيره النتيجة عندنا انه السيد المرجع لانه يمثل الكل واذا اوجب السيد المرجع الجهاد الكفائي فانحن علينا ان نوجب على انفسها واجب الدفاع عن المرجعية وكيانها ووجودها وشخوصها.

وختما نقول شسع نعل المرجع يشرف تيجان رؤوسكم التي تسببت في هدر كرامة الاسلام وسفك دماء اتباعه بفتاوي الظلال والتكفير على عكس فتاوي المرجعية الدينية التي صانت العرض والدماء والمال والتراب وشتان بين الثرى والثريا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك