المقالات

رسام الشر الأوسخ والحقد الأموي  

2386 2020-07-04

حسين فرحان ||

 

باسل ومغوار أنت يا أمجد رسمي، حين تحمل ريشتك وتقطر بها سموما على صفحات جريدة الفتن ولسان الخراب، تبتغي بذلك عطفا من أمير ورث العمالة للغرب عن أجداد لم يتركوا ماتشتهيه نفس العم سام شيئا إلا قدموه على طبق الطاعة المهينة،  أو جائزة من علًافة الإبل وأكلة الضب وأوباش الصحراء وأعرابها الذين ملكوا زمام الحكم في أرض مقدسة تضج إلى بارئها من وطأة أقدامهم على ثراها ؟

باسل ومغوار أنت أيها الأردني اللاعق لقصاع أمراء القصور وصانع الإبتسامة الخبيثة على شفاه النواصب بانتهاكك لرمز من رموز العلم والحلم والشرف، مرجع الإعتدال والحكمة ومن طاب محتده وشرف حسبه ونسبه ؟

باسل ومغوار أنت حين ترسم بفرشاة الخسة والنذالة تلك العمامة التي شرفها الله فجعلها تاجا للنبوة والإمامة وتتهمها بما لا يعنيك؟

هلا التفت إلى من يلقي إليك بفتات مائدته وقد استبدل عمامة الدين بغترة أموية حمراء بلون رايات بغايا الجاهلية، لتلهمك أن ترسم لوحات ولوحات لآثار فتاوى التكفير والتفجير والتهجير التي صدرت من جماجم استظلت بها ؟

باسل ومغوار أنت حين أعتذرت خاسئا أنك لاتعني بهذا الرسم سوى إستنكار التدخل في الشأن العراقي، رغم أن العراق لم يخولك او صحيفتك او ساداتك العبيد أن تكون ناطقا باسمه..

هلا إلتفت - إن كان التدخل بالشؤون الداخلية للبلدان يهمك كثيرا- إلى قوات آل سعود وهي تقتحم البحرين ؟ هلا التفت إلى ما يحدث على مقربة منك في اليمن ؟ هلا تأملت ولو بالخطا أو بالصدفة أو في حال يقظة إلى ماصنعه ولاة نعمتك وأولي الأمر الذين تعتقد طاعتهم حين باعوا قبلة المسلمين الأولى بثمن بخس لأشد الناس عداوة للذين آمنوا ؟

صحيفتك التي عللت الأمر بأنها لاتقصد شخص السيد المرجع الأعلى وأنها تقصد بذلك إيران عليها أن تدرك جيدا أن أولى الناس بالوقوف بين المقطورتين في لوحتك هم زعماء أمريكا والخليج وتحالفهم المشؤوم وان المقص الذي يريد فصل العراق عن سيادته هو مقص أمريكي سعودي بامتياز وينبغي أن ترسمه يا أمجد بشكل أكبر وتضع تحته سلاسل أكثر عددا معدة للقطع، فالسلاسل التي تربط مقطورات العراق تعرضت للقطع على يد ساداتك العبيد منذ عقود من الزمن.. هل نسيت هجمة الوهابية وآل سعود على كربلاء والنجف ؟ هل نسيت دعمهم للطاغية الهدام وهو يحصد أرواح العراقيين بحماقاته وبأوامر الغرب ؟ هل نسيت أن فتاوى التكفير للروافض صدرت للعراق الآلاف من السيارات المفخخة والانتحاريين من شذاذ الآفاق، لمجرد أن رأيتم هؤلاء الروافض يستنشقون هواء نقيا ؟

كعادتها - صحيفتك اللامهنية- تعلل وتعتذر بأقبح من ذنبها وقد فعلتها سابقا حين ألقت باللائمة على منظمة الصحة العالمية حين روجت - قبل أربع سنوات- لمنشور قذر ينال من شرف العراق وكرامة أبنائه ..

كعادتها تعلل اليوم بان المعني هو إيران وليس السيد المرجع، وهذا من الجبن والخسة التي اعتدنا أن نراها في هذه الإمعات الإعلامية التابعة لمنظومة العمالة .

مهلا مهلا لا تطش جهلا .. ولا تنسى انك عبد العبد الذي لن يكون يوما سيدا ..

ورغم أننا أصبحنا لانستسيغ عبارة ( الخطوط الحمراء ) لاستهلاكها وكثرة تداولها وعدم انطباقها على كثير مما انحاز الناس إليه نصرة ودفاعا إلا أننا سنقول لك إن لك حدودا ينبغي ان لا تتجاوزها ولا تتخطاها وهي حدود ليست كالخطوط الحمراء التي يتشدق بها البعض، بل هي حدود القداسة والمنزلة الرفيعة ومقام نيابة عن أهل بيت الوحي الذي تحمله المرجعية الدينية العليا التي يفوق عمرها وتاريخها عمر وتاريخ دويلتك التي سرقت حتى اسم الأرض لتنسبه لعائلة لا أراها الله سعادة او سعودا .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك