المقالات

ثورة العشرين شيعية صرفة ..  

2777 2020-07-03

مازن البعيجي ||

 

تزوير التاريخ والتلاعب به أجندة الأستكبار العالمي وعملائهم والبعث وفكرهُ العفن أحد تلك الأدوات ، من هنا على كل قلم في الساتر الثقافي يحمل مشعل الدفاع المقدس عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني وعن ذلك التراث الحسيني الذي الهب الحب للأرض والوطن ومقارعة المحتل عبادة وجهاد في سبيل الله تعالى لا يوجد كثيرا في غير جينات الشيعي ولو وجد في غيره لما وجدت داع١١١ش تلك الحاضنة في العراق!!!

ومن هنا نحن لا نسمح لأحد أن يزور لنا وعينا والتاريخ وثورة العشرين شيعية صرفة ولا دخل للسنة فيها مع كل الإجلال لمن هم من السنة منصفون ومقاومون إنما الكلام على هؤلاء الألتقاطيين ببغاوات السفارة والإعلام المضلل!

كشف حقائق ثورة العشرين الأسطورة والتي تقابلت فيها العقيدة وهي عارية من السلاح بوجه ألة عسكرية عدة وعدد اسمها ( الطوب ) أي المدفع في الفقه العسكري الحديث ويقابلها سلاح رخيص لا ينتمي إلى الأسلحة بل للتفاخر يمسكهُ الرجل بيدهِ ويهزه حال المسبحة التي يسبح بها ، أسمه ( المگوال ) لكن خلف تلك اليد القابضة على المگوار يد عقائدية متدينة تعرف ان مهمتها الدفاع المقدس عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني وليس الخنوع وجر المسلمين للتطبيع مع أمريكا الشيطان الأكبر من قبل رمز بعض السنة آل سعود والكلام لا يشمل السنة المقاومون أمثال الشعب الفلسطيني وغيرهم في بلدان الممانعة من شرفاء السنة شركاء الدفاع عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني وما ملحمة محور المقاومة التي انبرى لها المسلمون سنة وشيعة إلا دليل حياة ذلك الوعي الذي تراهن اليوم السفارة الأمريكية وأدواتها في العراق على سلبه!!!

وعليه اشحذوا الأقلام وركزوا الوعي في النشر واقيموا الدنيا في عالم التواصل الاجتماعي بكل صنوف قتاله "العشرين شيعية حوزوية"

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2020-07-04
لون شعلان يدري انباكت الثورة جا شك الجفن وانتفض من كبرة هنا موش بخان ضاري المسألة الكبرى ها اسمع يصديم. عدنة ايتام من العشرين قال هذه الهوسة رجل بعدما شاهد فلم المسألة الكبرى المحرف للتاريخ أمام مزبان خضر هادي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك