علاء فاضل ||
ينبغي للدولة ان تتبنى الدفاع عن رموزها وبخاصة الرموز الاستثنائية تاسيسا على ادراك واقع ان هذه الرموز تمثل بعدا معنويا لا يجوز التخلي عنه بوصفه خط دفاع استراتيجي لها
وفيما يتعلق برمزية المرجع الاعلى السيد السيستاني الذي يمثل اعمق واكبر واهم الرموز التي حفظت العراق كل العراق بقضه وقضيضه ينبغي للدولة ان تتبنى كونه خطا احمر لا يجوز لكائن من كان ان يتقرب منه وان تتخذ كل الاجراءات الرادعة لمن تسول له نفسه ان يتعرض له بسوء وان تقدم الحكومة على الاجراءات القانونية المستندة الى الدستور وان تتعامل مع الاعلام السعودي على قاعدة التعامل بالمثل فترسل مراسلي فضائياتها للعمل داخل المملكة كما تطالبها بالسماح للفضائيات غير الحكومية بفتح مكاتب لها وان تضمن لها حرية الحركة وحرية التصوير واثارة الموضوعات التي تريدها فان امتنعت السعودية وهي بالتاكيد ستمتنع عندئد تقرر الحكومة اغلاق جميع مكاتب الاعلام السعودي العامل في العراق للتخلص من هذه المكاتب التي صارت كالاوكار التي تخطط لاثارة وتهييج الشارع كما فعلته صحيفة الشرق الاوسط في الاساءة الى شخص السيد السيستاني دام جوده المبارك
والا فان ذلك يعني تهاونا غير مبرر
https://telegram.me/buratha