المقالات

الجوكرية تحرق وتهدم وكتائب حزب الله تبني..

1446 2020-06-30

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ الجدل الحالي بين العراقيين هذه الأيام ليس عراقياً بالمرة على الرغم من إن العراقيين كثيرو الجدل في حياتهم الإعتيادية، الجدل الحالي مستورد من مكاتب وحواسيب وأجهزة هواتف ذكية وإن كانت بأيدي غبية، المهم أن تشعل الجدل في كل شيء حتى في ما يُتفق عليه من البديهيات، والغرض من هذا الجدل هو لجعل العراقي يدور حول نفسع مثل "المصراع" ويبقى حائراً لا يخرج بنتيجة تنفعه أو تجعله مستقراً يسير على الطريق الصحيح بطريقة صحيحة.

ومن هذا الجدل، الجدل في الحشد في المقاومين الذين حموا الأرض والعرض و حققوا ما عجز عنه آخرون.

لا غرابة ذلك..

فقد اختلفنا في تقييم المخربين الذين أحرقوا دوائر الدولة ومنعوا الدوام والدراسة وقطعوا الطرقات ووجدنا بيننا مَن يؤيدهم، كما نجد الآن بيننا مَن يقف بالضد من الحشد المقاوم الذي كان ولا يزال يقوم بدور أمني وإنساني يستحق الفخر والإشادة.

لقد شرفتنا مواقف الحشد، العصائب والكتائب وبدر وكل الذين سالت دمائهم من أجلنا وأمتدت أيديهم لتقدم لنا العون في مواقف مختلفة.

كما شعرنا بالحزن والأسى لما قام به نفر تم تضليله من قبل سفارات العدوان ودوائر مخابراتهم، فأقدم على القيام بأعمال غير مشرفة ولا تمت للعراقيين بشجاعتهم وكرمهم وأخلاقهم بأي صلة.

كتاب حزب الله من الناصرية يقدمون نموذجاً جديداً من الوطنية والإنسانية والشجاعة التي عُرفوا بها منذ تأسيسهم وإلى يومنا هذا، ينشؤون مستشفى ميدانياً عله يساعد أبناء هذه المدينة العزيزة المنكوبة في تجاوز محنة جائحة كورونا أو التقليل من معاناتهم، وإذ نحن لا نستغرب على الكتائبين والعصائبيين والبدريين وبقية أخوتهم هذه المواقف إلا اننا في الوقت نفسه نتقدم لهم جميعاً بالشكر الجزيل والإمتنان العظيم لكل ما قدموه من تضحيات جسام وخدمات كبيرة، وسنكون معهم في مسيرة واحدة ولن تفرق بيننا وبينهم صفحة وهمية من صفحات مواقع التواصل الإجتماعي يديرها عقدي مخمور.

 

ـــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك