المقالات

إرتفاع سعر المواقف هل يصل رضا الإمام او الجنة!؟  

1539 2020-06-28

مازن البعيجي ||

 

لا ريب هناك أزمة ومعضلة ومحنة حقيقية تطل برأسها بعد أن أستسلم المكون الشيعي إلى الدنيا وتشرذم وفقد ما كان بيده من قوة لو بقيت كما هي أول عهدها لما حصل وتجرأ لا الكاظمي ولا السفارة على الأغارة على من هم سبب وجود الحياة اليوم لكل فاسد وشريف في العراق ، ولما تجرأ على هذا الاستهداف للشيعة فقط! استهداف وجود له من يعينه عليه من أبناء الشيعة الذين هملوا حد خروجهم بثورة سهلها وهيأ لها الإعلام الحرفي والقادر دائماً على قلب الحقائق من حق إلى باطل والعكس!!!

استهداف لم يعد خفي على أحد ومثل جرأة الأنقضاض على الحشد من قوة إذا ليس كلهم شيعة فنصفهم وهو قوة مكافحة الإرهاب التي تحركت بأوامر السفارة وبعجلاتها لتطوق فصيل من السهل جدا ان يكون فيه أخ او شقيق او ابن عم او صديق او ذي رحم لهم في هذا الفصيل المراد اعتقاله او في فوج الإرهاب الذي يريد تنفيذ أوامر السفارة ولا اسم لها تلك اللحظة غير قتال الشيعي لأخوه الشيعي تحت أوامر السفارة وعملائها!!!

حال مجرد تصوره ينزع الروح ويؤلم القلب ويضعك أمام نازلة وكارثة كيف تحولنا من مكون نحكم ونتحكم إلى مدافعين عن أنفسنا من أهلنا وإخواننا؟ إلا يجد الشريف في هذا الكلام مرارة ونحن تسوقنا قوافل الأستكبار ويحدونا لقتال لعضنا عميل زنيم!؟

وكل ذلك ممن وقعوا من الشيعة تحت وطأة الشهوات وحب الدنيا والمناصب والحزبية ومحاربة الإمام وشيعته بأسم الإمام وهذا لعاقل هو عظيم ونتيجته النار وغضب الله تبارك وتعالى ، لذا وبعد الوصول إلى هذا المأزق والذي سيجر الويلات على أمة الشيعة وأنتم بشهواتكم ارجعتموهم إلى البعث القذر ونحن للأن تخرج جثننا من المقابر الجماعية ونداوي جراح التعذيب في السجون وأثار نفسية مدمرة جاء من يعتبرها كذباً وهراء حتى بدأ بقطع رواتب المضحين الشيعة فقط وامام انظاركم والقادم أسوء قد يصل إلى تسريح الحش١١١د او كل موظف شيعي وقد بدأ بتجريدكم من قواكم ومناصبكم حتى مرحلة ستساقون كما سيقوا من خذلوا المختار إلى مصعب ليجرب فيهم سيفه الحاد ويخلق منكم بحيرة حمراء!!!

من هنا اقول لكل من تسبب في وصولنا هنا عليكم مسؤولية عظيمة وواجب عليك الاختيار بين جنة او نار لا خيار ثالث فلو استمر تناحركم ستجنون على أمة بائسة شبعت من الغدر والظلم ستحيل دمائها وظلمها حياتكم القصيرة جنهم وبئس المصير ، لذا ارتفع سهم الموقف في هذه اللحظة المفصلية والدقيقة والحساسة والخطرة كلكم أحزاب وقيادات وشخصيات وعشائر ومرجعيات وكل من له تأثير يحول بين الزبيرين ورقاب عشاق آل محمد عليهم السلام .

والمسارعة إلى الندم اولا ثم إلى وحدة الصف ونسيان كل شيء واخص بالذكر من بيدهم القوة والحزم الاخوة في التيار الصدري اعزهم الله تعالى وكذلك الاخ المالكي بمبادرة تجمع الفرقاء ومن بقي لديه ضمير من باقي الفصائل والحركات وليعلم جناب السيد مقتدى أن ثلاث أرباع تلك القوة المهدوية هي نتاج والده العارف الذي تنبأ قبل أن تتحرك أمريكا بأتجاه العراق نبهنا وقال لا اخشى من الإحتلال العسكري فهذا بالضرورة سينجلي بالمقاومة وكأنه يعلم شجاعتنا في وقت كان الخوف نصيبنا ولكن قال أخشى من ثقافة المحتل وكم كان محقاً مطلعاً دقيقاً فما نعانيه هو هذا ، لابد من مسك زمام الأمر لمبادرة يتنازل الكل لها وتسجيل فوز برضا صاحب الأمر ذي القلب المجروح لما يحل لمواليه جزماً ، والى كل أبناء الصدر من التيار وغيره حث الأطراف لتلافي شيء قد ليس الكثير بقادر على تحملهُ ، ولتعلم كل تلك الأطراف الشيعية من سماحة السيد مقتدى اعزه الله والى الاخوة في العصائب والبدريين والنجباااااااا والقانون وسائر أبناء الفصائل والمقاومة أن عدوكم يتربص بكم جميعاً ولو تمكن لما بقي لكم ديارا وحادث الحش١١١د هي مقدمة لكتاب ألفته السفارة والعملاء اسمه "المأساة الشيعية" فلا تفوتكم هذه الفرصة التي ارتفع ثمنها رضا الإمام او الجنة او النار والخيار لكم وأنا متأكد أني اتكلم بضمير الكثير من الشيعة سواء شيعة العراق او إيران او لبنان او سوريا او البحرين او اليمن او العوامية والاحساء او غيرهم فهم ينتظرون ما قلته ونتائجه التي ستر صاحب الأمر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء والله من وراء القصد ..

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم ـ ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك