مازن الشيخ ||
الأقليم الأنفصالي أو قل علة العلل في العراق ، وكل ما نشاهده منذ ٢٠٠٣ إلى الآن من تخريب وتعطيل للحياة وانتشار للفقر والمرض والجهل ودم يراق! هم أسبابه وهم أضر علينا من عمل السفارة الأمريكية ونهجهم خبيث استبطن أفعال اليهود وخرائط التفكيك لهذا البلد ، وساروا بمسارات كلها أدت إلى ضعف المركز بعد استغفال واستغلال واستدراج طبعة أهل الشهوات وتجار الدم من السنة والشيعة واغرقوهم بما يناسب طبع كل واحد منهم!
إقليم مسجد ضرار وخنجر في ضلع العراق يمزق به ويقطع الشرايين بهدوء ونعومة ولؤم ، وألف دليل على ما أقول! إقليم يلجأ له كل من علت رتبته بالأرهاب والخروج عن القانون مكان آمن فيه تعقد المؤامرات متمرد على القانون ولا أحد بقادر على اخضاعه للدستور ، له اسراره التي لم يطلع عليها ولن يطلع لا سياسي ولا غيره قط!
استقرار المركز والعملية السياسية فيه أكبر خطر يهدده ولذلك هو ينفنن في تعقيد الوضع والتحكم فيه بعد الحصول على عملاء واغبياء من السنة والشيعة له ، والأمر لم يعد بإمكان أحد بعد هذا التعاظم وتمزيق وحدة الصف الشيعي! عمل لا تنجزه حتى السفارة وكل ما جرى من تفجير وخراب هو بمطبخ الأقليم فمن أراد البدء في اي عملية إصلاح فليبدأ من بتر يد الأقليم ومن يعمل لها لتتعاظم قوته وإلا فلا محاولة ستنجح لأستعادة البلاد المحتل أمريكا والمخطوف كردياً .
ـــــــــــــ
https://telegram.me/buratha