المقالات

دولة رئيس الوزراء المحترم حياة الناس في خطر..  

1649 2020-06-23

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ كان أداء  وزير الصحة العراقي السابق في حكومة الغائب الطوعي "القسري" عادل عبد المهدي أفضل من آداء وزير الصحة الحالي الذي لم يستطع تقديم ما هو مناسب بخصوص جائحة كورونا المميتة.

أحاط الوزير الجديد نفسه وحركته بالسرية والكتمان والتعتيم، ولم يقم بما من شأنه تقليل أعداد الإصابات بالفيروس..

اعداد المصابين بإزدياد مخيف جداً في بلد يكاد يخلو من بنى تحتية صحية ويخضع كل شيء فيه للجدل والمماحكة والمراء و "نزو" الجهلة وغير المختصين على كل شيء فيه بغير وجه حق.

الوقت في مواجهة جائحة كورونا مهم جداً وقد تضعنا ساعات قليلة من الإهمال وعدم إتخاذ القرار المناسب  وجهاً لوجه مع الكارثة "وبيش أحلفلكم ترة ما نتحمل .. أبداً ما نتحمل"..

لذا يا دولة رئيس مجلس الوزاء "الحقوقي" مصطفى الكاظمي المحترم سجل لنفسك ما يعيد و يعزز ثقة الناس بك بعد سلسلة إخفاقات سابقة بدأت من الأخ عماد ولم تنته لحد الآن..

السيد الكاظمي المحترم وزير الصحة في حكومتكم لا يبدو مناسباً لإدارة أزمة جائحة كورونا، ليتنحى، وهناك إجماع واضح على أفضلية الوزير السابق لذا من الممكن إعادته أو جعله على رأس لجنة قرار مخولة بما يخص الجائحة، هذا السبيل الأفضل والأسرع للخروج من أزمة "كارثة" قد تقطع الطريق عليك تماماً ولن تعود من حيث أتيت بل قد تعود إلى مكان آخر لا تتمناه لنفسك ولا نتمناه لك.

كما أرجو إصدار قرارات علمية وعملية بما يخص حظر التجوال الكلي، وضرورات الوقاية الأخرى من لبس الكمامات وعدم التجمع لأقل جماعة ولأي سبب كان، التباعد ضروري جداً والتعقيم هو الآخر ضروري..

على الإعلام الحكومي وغير الحكومي أن يمارس دوره من خلال إطلاق حملات توعية مستمرة بمخاطر الفيروس وطرق الوقاية منه، لا نتهاون في هذا الموضوع، لنبعده عن طريقتنا  العراقية "الوطنية" في إدارة شؤوننا التي تعني المكاسب والأرباح، لأن الخطر هذه المرة عام وشامل، لا يبقي ولا يذر، ولا يميز بين غني وفقير، بين مسؤول رفيع المستوى أو غير رفيع .. بين مواطن عادي وآخر محاط بأسراب من الحمايات.

أقول قولي هذا وأسأل للجميع التوفيق.

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك