المقالات

سيفشل من يحارب دولة الفقيه..فتأمل!!!  

1470 2020-06-22

مازن البعيجي  ||

 

ليس تكهن ولا تنجيم بل واقع وخرائط نصر رسمتها دماء هي من العظمة عند الله سبحانه وتعالى كبيرة وخطيرة في قيمتها ولأجل هدف سالت لهُ؟

والدلائل على ما أقول كثير منها ما يتصل بكلمات عظيمة أخبر عنها مؤسس دولة الفقيه الولي والعارف روح الله الخميني قدس سره حين كان ينظر إلى القيام المقدس ليكون الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني هو البديل عن إدارة الشر والاستكبار أمريكا التي وصفها بدقة متناهية " أمريكا الشيطان الأكبر " ثم رسم ملامح القوة في هذه الدولة التي سيستنير بنورها المستضعفين في أقصى الأرض وأدناها .

يقول قدس سره الشريف ( سيأتي اليوم الذي ترفعون به رؤوسكم عالية في وجه الأستكبار والشيطان الأكبر ) التاريخ ١٩٧٩ .

كان يراها بوضوح من خلال وثوقه بالإسلام المحمدي الأصيل الذي جعلهُ عكازاً يتوكأ عليه طول مسيرة حياتهُ المباركة ، دولة أقيمت أسسها على أرواح عاشقة للدفاع عن الإسلام وكلمة الله تعالى العليا ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ) محمد ٧ . 

دونما يرف له جفن أو يضعف إيمانهُ بحدوثها قيد رأس شعرة!

وإليك تاريخ من خسروا وخذلوا حين حاربوها وحاربوا من ينتمي لها ، بداية من الحرب المفروضة التي قام بها البعث وهي لاتزال في مهدها وتطبيب جراحها من جراء قلع الشاه! ومن أنتصر بعدها إيران ، ثم الحصار الخانق منذ ٤١ عام ولم تحصل على شيء ولن! ثم تحريك أغلب الدول العربية والإسلامية ضدها لتقاطعها تارة وتارة لتعمل على تخريب نظامها من الداخل ولم تحصل على شيء وحربهم على العراق رفيق النصر والمهمة العقائدية وحرب داع١١ش وكم خسرت أمريكا والعرب؟!

وهي كل يوم يزيد استقرارها والهدوء! إلى إغتيال أبرز القادة الظاهرين وهو الحاج ق،س وكان اغتياله إغتيال لكل مشاريع أمريكا في شرق آسيا وما حصل للأمريكان والعملاء لازال يتصدر صفحات اليوتيوب! إلى أن خلصنا من كل ذلك وتحركت دولة الفقيه بفك الحصار عن الدول المحاصرة من قبل أمريكا ولازالت بعض الناقلات على رصيف كركاس تحزم المؤمن والذهب!!!

فهل يتعظ العملاء في العراق من المغفلين في حربها اقتصادياً او إعلاميا من أنها - دولة الفقيه - لها لعنة قاتلة تسحق كل من يقف بطريقها ولك ان تسأل اين مثل آل سعود الذين تسحقهم أحذية اليمن البالية وقداحتهم ذات العشرة سنت؟! واين مثل الذين حاربو فيض الله ابو هادي وهاهو يحصد الانتصارات يميناً وشمالاً والمحور كله يقف ينتظر وينظر ويمد العنق إلى صاحب الطلعة البهية!

أيها الغافلون ومن توهتم ان كل رصيد إيران عندكم هو جبنة كاله! فكاله لها معنى في العراقي على رؤوس من يحارب دولة كل الأرض تحاربها وما فلحت ولن!

وخذ هذا المنطق الروائي يكمل مقالي ( عن الإمام أبي جعفر الباقر عليه السلام: [كأنِّي بقوم قد خرجوا بالمشرق يطلبون الحقَّ فلا يعطونه، ثُمَّ يطلبونه فلا يعطونه. فإذا رأوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتَّى يقوموا ولا يدفعونها إلا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداء] )

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك