المقالات

ضحايا العيساوي ستقاضي القضاة!!!  

1696 2020-06-22

مازن الشيخ ||

 

عرف القضاء بمهمته الخطيرة والتي هي تنوب عن العلماء وفحول المعرفة بل وتنوب عن مقام الأنبياء والمرسلين ولذا خصها رب العزة والجبروت( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا ) النساء ٥٨ .

وأنتم في مقام خطر على كل صعيد وفيه تبعات جسام ، بل وتترتب عليه مفاسد كثيرة وخراب مدمر إذ كيف تستنقذ الحقوق والقضاء فاسد والقضاء مرتشي والقضاء مجامل او منحرف او منحاز لجهة الباطل! فهل بعد فساد القضاء هناك مرتجى في الدنيا او مكان آمن؟؟؟

واليوم تبرز لنا قضية كانت محسومة وبت بها القضاء عبر أدلة قطعية واحترافات مدونة ومسجلة وعليها بدل الشاهد الطوعي مئات ، أريد فسّاد الساسة وعملاء الإرهاب وأمريكا إعادتها بعد صفقة يريدون بها الضحك على ذقون طوفان الشهداء والمضحين وأمة من أيتام وأرامل ومعقوين وثكالى جراء طائفية وإرهاب مثل رافع العيساوي وطارق الهاشمي وغيرهم الذين تمت إدانتهم فماذا يعني هذا الملحق الذي وفره واخترعه رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان أي مؤامرة تحاك ضد هذا الشعب الصبور والذي بدأ ينفذ صبره على حياة الموت بكرامة ارفع منها وأجل!

من هنا نعلنها مدوية في وجوه كل أهل الفساد إعادة محاكمة من ثبت إجرامه إعادة إلى أمور كثيرة قد لا يحسن واحد من هؤلاء التكهن بها وعلى القضاء فهم مهمته والوقوف عندها فقط!

وأملنا بالقضاء العراقي كبير في ان لا يسقط ورقة العدل من يده فسقوطها ليس بلا ثمن!

ـــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك