مازن الشيخ ||
ليس من الإنصاف عدم الإعتراف بما يشكله التيار الصدري من قوة حمت لفترة طويلة الشيعة من ظلاميين ووحوش الطائفية وصدوا الأمريكان بعاري اليدين مرحلة نعم ليست معصومة وفيها أخطاء ولكن بدون تلك القوة كان الآن بناتنا بيد ابو مصعب الزرقاوي ونظائره ولا مقدسات او غيرها.
ولكن هذا لم يستمر وتوقف أو أوقف لتخسر شيعة العراق وشيعة إيران أقوى جناح واشجع شبان يشهد لهم التاريخ والتوثيق مذهل على اليوتيوب ، الأمر الذي عز على كل شريف عرف هوى العارف محمد محمد صادق الصدر قدس سره الشريف وهو العدو اللدود للأمريكان وكان يخشى علينا منهم ومن ثقافتهم وخبثهم تحديدا.
هذه القوة التي ابتعدت عن الأهداف العليا والعقائدية التي كنا تأملها لتكون قوة شيعية صرفة لا نهج تسير عليه غير منهج المعصومين لا إشراك معه مناهج نظرية مادية حديثة زقتها أمريكا عبر أعلامها وعملائها الوطن والجغرافيا والوفاق مع المدنية وغيرها مما لا تصلح منهج لا من بعيد ولا من قريب.
والسؤال هل سيجد السيد مقتدى الصدر في زيارته للبنان ولقائه أخوه الأكبر السيد حسن نصر الله يجد قوة الشيعة الضائعة ويحسم ملف بسببه قتلت الآلاف من العراقيين وضاعت أموال واهينت عقائد وخسرت مشاريع وظلم أخوة بل قتلوا لظنهم انك متفرج!
أن الولاية التي ثبتت بالتجربة تقهر أمريكا دمي زيت لها تستنير به .