المقالات

لقاح العز والكرامة يعتذر من البعض!!!  

1835 2020-06-21

مازن البعيجي ||

 

هناك من طبع على قلبه وروحه وسم الخنوع والذل ( تِلْكَ الْقُرَى نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَائِهَا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الْكَافِرِينَ ) الأعراف ١٠١ .

ذل وخضوع لا مناسبة له ولا منطقي ، بل ولا تبرير يجعلك تعطي عذراً على قاعة أحمل اخاك على سبعين محمل... ولا يفعله إلا من خالط عقله الجهل والصبينة والتمرد على نظم المعقول ، فمثل الدول المسلمة التي تحن بل تستقتل على تقديم فروض الطاعة  للأستكبار والصهيونية العالمية وهي من تدفع أموالها ومواردها وارضها وعرضها من أجل ماذا؟! أي شيء تراه يستحق وما يفعل المخالف للقرآن والسنة والاجتماع والعرف والمروءة والعروبة والفطرة وغيرها .

والفجيعة فيما إذا عرفت أن من يقوم بذلك رؤساء دول سنية حرف في القراءة المقاومة وجعلتها وهابية محرّفة للحقائق! لكن الفجيعة ماذا اقول لمن يرفع المنهج الحسيني المقاوم الذي كل ما في ذلك المنهج هو قوة ورفض وعزة! والسؤال إذا أخطأ بعض السنة ممن لوى عنق الحديث او زوره من أجل حطام الدنيا وما حوت الشهوات أنت أنت الشيعي إلى أين ذاهب وماذا تريد وأمريكا تغرق وكل عملائها يغرقون أنت ترافق حملات السفارة ومخططها وتسير تحمي السفارة والارتال هدف أهل العزة والبأس والصدمة!!!

أم حقاً أن هناك جسداً وعقلاً ونفساً واطية لا يليق معها مضاد الخنوع والاستسلام وقد عاهدت النار والخزي أنها واردة لها لا محال تباً لكم أيها الجماعة وترحى ..

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك