المقالات

لماذا تعاملت إيران مع من هم دون الطموح؟!  

2737 2020-06-21

مازن البعيجي ||

 

سؤال تكررَ وورد بصيغ متعددة لكن ذات المضمون . وللجواب عليه لابد من مقدمة .. الجمهورية الإسلامية الإيرانية المباركة تخوض حرب شرسة حرب وجود منذ عام ١٩٧٩ الذي وهو عام الثورة المباركة والإطاحة بشاه إيران القائم بالأعمال الأمريكية في الشرق الأوسط!

وهذه الحرب مستمرة منذ ذلك الحين وعلى مختلف الجبهات الرافضة للأنصياع للمشروع الأمريكي الإسرائيلي الذي تقوده عربان الخليج المطبعين! الأمر الذي بالضرورة يدفع مثل إيران التصدي وبكل قوة ممكنة وظروف متاحة لانه يستهدفها هي بالذات ، ومن تلك الظروف المتاحة وجود قوة شعبية فصائلية إسلامية في العراق تشكلت لتقف بوجه المحتل سواء كانت إيران موجودة او غير موجودة بالتالي الإحتلال يخلق مقاومة بشكل بديهي ، وهكذا قامت واتحدت المقاومة وكانت إيران لظروف إقليمية ودولية محيطة هي الممول والمزود لكل جهد مقاوم في محور المقاومة وأبعد منه كفنزويلا الغير مسلمة بعد منع كل الدول تزويد الجيش العراقي!!!

ووقتها والمعارك تفرض ما لا تفرضه الظروف الطبيعية في وقت الرخاء ، وليس من حق إيران ان تقف بوجه من يريد أن يحارب الأمريكان والاحتلال وتأخذ له أشعة وصوراً للدم لتعرف مستوى تقواه وورعه وما سوف يكون عليه بعد الإنتصار ، هذا نوع تنظير هابط وحجج يطلقها الحمقى ويصدقها الاغبياء!!!

معركة ووطيس حرب ضروس تقودها دول عميقة وإمكانات وتكنلوجيا وخزائن تمول وثمانون دولة تقف مع داع١١ش تستهدف الإسلام المحمدي الأصيل والمقدسات والأنفس والأعراض والآخر الهارب والذي ملأ فنادق الشمال العراقي والأردن ينظر لماذا إيران دعمت الفاسدين؟ والشيعي فاقد البوصلة والبصيرة كالببغاء يردد شيء لا يفقه ما ورائه من مخطط!!!

لذا ما قدمته إيران شيء والعملية السياسية العراقية شيء آخر ، من يكون رئيس الوزراء او الجمهورية او امين عاصمة بغداد وغيرها هو شأن عراقي والناخب عراقي والحبر عراقي! لا نحمّل اخفاقنا على غيرنا فهذا النوع من التشويه لا يرفع من مستوى الوعي ولا يخفف من الفاسدين او يقللهم!!!

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك