المقالات

الحصانة الفكرية ضرورة!

1460 2020-06-20

مازن البعيجي ||

 

في أغلب خطابات القائد الولي الخامنئي المفدى هناك تأكيد على الوعي ، والثقافة ، والبصيرة لكل جندي مسلم فضلاً عن الموالي لأنها أدوات العصر ودروع تقي من أسلحتهم المسمومة الفتاكة ، فبعد تغير نمط معارك الصراع الإسلامي الاستكباري من صلبة إلى ناعمة خبيثة تخطط وتدخل إلى فضائنا بلباس القيم او التمدن او التحضر والحداثة والعصرنة والديمقراطية وكل  تلك الشعارات الرنانة والتي تضمر تحتها ما ضمرت أغلب مؤسسات المجتمع المدني جنود السفارة من عهر شكل مع عدم القدرة على كشفه جيش خالي من العقائد والنبل يكفر بكل ثابت في الحياة ومقدس!!!

ومن هنا تجد اليوم ذا شهادة أكاديمية لكنه جاهل ، وريش منظمة او مؤسسة او جامعة وهو مشوش المعرفة يخلط حلالاً بحرام وتنطبق عليهم الآية( الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا ) الكهف ١٠٤ .

ومثلهم في مسؤوليات كثيرة فاقدين لأليات الكشف المبكر عن الأستدراج الموجه لهم او لغيرهم عبرهم! وكذلك تشتد القضية عند أصحاب الحقل الثقافي والإعلامي قلب رحى معركة الصراع ويكون قاتل مدمر اذا وصل إلى من يديرون الإعلام المرئي وهم بلا ذلك الرصيد التوعوي والتقوائي فسوف لن يكونوا غير سكة مضمونة الوصول للأعداء ، لأن البصيرة هي الوحيدة القادرة على كشف كل مخطط ومؤامرة!

من هنا كان يؤكد على رفع المستوى الثقافي والفكري للقيادات والأفراد في أدق معارك تحتاج صفاء الروح والنية قبل كل شيء ..

( وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ ) الكهف ٤٣

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك