المقالات

إياد علاوي «رب العباد ما يخوفني»

2469 2020-06-16

 

 

✍️ إياد الإمارة||

 

▪ لا عتب على بعثي إطلاقاً..

فهؤلاء الزنادقة الملاحدة لم يعرفوا الله تبارك وتعالى لا من قبل ولا من بعد، كما لم يعرفه سراق المال العام جميعاً وهم يستحوذون على مقدرات الناس ويستأثرون بكل شيء في هذه البلاد لصالحهم دون شفقة أو رحمة بالعراقيين الذين تقطعت بهم السبل وضاقت الأرض عليهم بما رحبت، ولا من سبيل لهم إلا الله الواحد الأحد الفرد الصمد..

وإن قالها إياد علاوي صراحة دون أي خجل أو حياء بإستهتار ما بعده إستهتار، فهناك من اللصوص والخونة والقتلة في العراق مَن لا يخافه تبارك وتعالى أكثر من هذا "البعثي" الصلف بالفعل على أرض الواقع..

ولكم "سفلة" يا ما تستحون بعد شيسوي بيكم رب العباد؟

شيسوي بيكم وانتم من حفرة الى نگرة إلى بير في ذل الدنيا وعارها وخسران الآخرة؟

إن لكم موعداً لن تخلفوه أبدا هو القيامة «طبعاً اغلب العراقيين ومنهم بعض المتدينين المتطينين لا يصدقون بيوم قيامة» وستقفون بين يدي الحاكم العدل تبارك وتعالى والشاهد عليكم رسول هذه الأمة ونبيها محمد "ص"..

هذا الموعد الذي لن تخلفوه أنتم وكل الذين مر عليهم هذا التجاوز ولم ينبسوا ببنت شفة، لم يستنكروا ولم يشجبوا هذا التطاول المشين الذي بلغ مبلغاً لا ينبغي فيه لموحد السكوت وعدم التعبير عن موقف رافض لمثل هكذا حديث لا يمكن أن يصدر عن عاقل!

انا أشجب كلام  علاوي هذا وأقول له:"ليس غريباً على بعثي قذر أن يتفوه بمثل هذا القول الفاحش"، كما أشجب السكوت عنه وعدم شجبه من قبل ذوي السلطة والنفوذ والمطالبة بمحاسبة هذا المخبول فاقد العقل والرجولة.

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
زيد مغير
2020-06-16
بعثه سيده الارعن صدام إلى لندن لكشف المعارضين فسرق المبلغ وهرب إلى لندن فقامت مخابرات النظام بعملية اغتيال لكنها فشلت. جاء بعد سقوط الجرذ وحوله ارذل الخلق عدنان الدليمي، طارق الهاشمي، صالح المطلك،محمد الدايني،ظافر العاني، ال النجيفي ومن هل زبايل الذين نفذوا قول المجرم صدام حينما قال اذا يريدون العراق اسلمه لهم تراب .تسلم اخي اياد على مقالك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك