المقالات

أنبياء الدفاع المقدس ..!  

1698 2020-06-16

مازن البعيجي ||

 

لم يكن الأمر سهلاً لتُخترق المنظومة الإعلامية والتثقيفية الاستكبارية التي أوصلت مثل رؤساء العرب العملاء إلى سدة الحكم ، وهم بولاء مطلق لأمريكا ولا مستثنى أحد إلا الندرة والتي تم تطويعها لاحقاً ، الأمر الذي صَعّبَ المهمة على كل مرجع وخطيب ومصلح وداعية ليؤسس القيم الإسلامية الأصيلة والتي بدورها مناهظة للأستكبار والأمبريالية العالمية وهي تمنع اي تنوير في مثل هذه الأمر!!!

لكن لم يكن الأمر كذلك على روح الله الخميني العظيم وهو يؤسس من وسط ركام الاستكبار جيش الأنبياء ومقاومة الأتقياء الذين كانوا من طراز خاص ونوع نادر ، تيّمهم وعلقهم من رموش العيون من أجل الدفاع المقدس عن الإسلام المحمدي الأصيل الحسيني ، لتشهد تلك الفترة من الجُند العرفاء ممن كانوا مواقيت للقاء يوقظون عليها بعضهم البعض بكاء ونحيب وعويل على ذلك المعشوق الذي رَأَوْهُ في مرآة خمينيهم الصافية ، تعلق جعل الشهادة أمنية يدفعون عليها الرشى ويتوسوطن عند ذا وذاك من المؤثرين في نقلهم إلى جبهات القتال حيث الموت وتقطيع الأوصال ، فترة كانت نادرة في فهم روح الإسلام المحمدي العميق لتستقبله قلوب كانت قد اُنتخبت للتأسيس المبارك الذي نعيش اليوم بركاته وكل الماورئيات العظمية سحرها والجاذبية ..

فأي شعاع استلهُ من شموس التأثير ليخلق لبنات هذه الدولة العصية على الأعداء والقديرة في فن جذبها للأولياء والصادقين حتى رعت محوراً كله على ذلك السحر والعدوى الخمينية ..

 

( البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك