المقالات

السيستاني نعمة للعراق  


ضياء ابو معارج الدراجي ||

 

"السيستاني نعمة للعراق" بهذه الجملة بين اليوم السيد مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء العراقي موقفة من المرجع الاعلى للطائفة الشيعية في العراق والعالم السيد علي السيستاني ادام الله ظله وهو كلام ينم عن تايده لكل ما يطرحة المرجع الاعلى للحفاظ على وحدة وسلامة العراق ارضا وشعبا وذلك احببت ان اذكر رئيسا وزرائنا الكاظمي بالفقرة ثانيا من نص الخطبة الثانية التي ألقاها ممثل المرجعية الدينية العليا فضيلة العلاّمة السيد أحمد الصافي في يوم الجمعة(12/جمادى الآخرة/1441هـ)الموافق (7/2/2020م)

"ثانياً: إنّ المرجعية الدينية قد حدّدت في خطبة سابقة رؤيتها لتجاوز الازمة السياسية الراهنة، وأوضحت أن الحكومة الجديدة التي تحل محل الحكومة المستقيلة يجب أن تكون جديرة بثقة الشعب وقادرة على تهدئة الأوضاع واستعادة هيبة الدولة والقيام بالخطوات الضرورية لإجراء انتخابات مبكرة في أجواء مطمئنة بعيدة عن التأثيرات الجانبية للمال او السلاح غير القانوني او للتدخلات الخارجية، وتؤكد المرجعية الدينية مرة أخرى أنها غير معنية بالتدخل أو ابداء الرأي في أي من تفاصيل الخطوات التي تتخذ في هذا المسار."

  والتي تؤكد على ان الحكومة البديلة مهمتها نيل ثقة الشعب وتهدئة الاوضاع واقامة انتخابات مبكرة .

واليوم فقد اكثر من خمسة مليون موظف ومتقاعد ثقته بحكومة الكاظمي  والذين يعيلون ما يقارب العشيرن او خمسة وعشرين مليون نسمة اذا ما قدرنا ان كل اسرة تتكون من خمس أشخاص بعد الاستقطاع من الحلقة الأضعف من الشعب وهم شريعة المتقاعدين وهذا الرقم يمثل ٦٥% من الشعب العراقي وهم الاغلبية الصامته ذات التاثير المباشر في نتائج اي انتخابات. لذلك نحن ننصح الرئيس  الكاظمي ان يركز على اقامة الانتخابات المبكرة باسرع وقت وينقذ نفسه من هذه الورطة التي لا يتحملها وفوق طاقته وهو غير مؤهل للقيادة او اصدار قرارات مصيرة بعد فشله باول تجربة ربما جره لها مستشاريه حديثي العمل الحكومي لاسباب انتقامية من شريحة الموظفين الذين رفضوا تعطيل دوائر الدولة في زمن قطع الطرق من قبل جوكرية التظاهرات غير السلميين.

ــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك