المقالات

ماذا بعد الاقليم السني؟!


ضياء ابو معارج الدراجي ||   بعد ان كثر الكلام عن اقامة الاقليم السني والذي شجع علية بعض قيادات العشائر  والساسة السنة والمواطنين في الغربية اجرينا استطلاع راي على منصة التيك توك Tik tok  حول مقبولية الاقليم السني عند المواطن العراقي باختياره (نعم) او (لا) تعبيرا عن قبول او رفض الاقليم السني وبالرغم من ان الاستفتاء لم ينتهي بعد وهو استفتاء وليد وصل الى اكثر من ٤٠٠٠ مشاهد خلال العشرين ساعة الماضية واشترك بالتصويت علية اكثر من ١٠٠٠ شخص ٩٩% منهم من داخل العراق كانت النتائج متقاربة لحد الان بنسبة ٥٠% للمصوتين بنعم و٥٠% للمصوتين بلا ولا يزال الاستفتاء قائم على مدار الايام القادمة ليصل الى اكبر عدد ممكن من المواطنين ورابطه الالكتروني هو https://vm.tiktok.com/KKqrN2/ ما جذب انتباهي في الاستفتاء هو التعليقات التي صاحبت التصويت وهذا الكم الهائل من التهجم والشتم بين المعلقين على بعضهم البعض منهم الكردي والعربي والسني والشيعي مع بعض التعليقات المعتدلة التي تحاول التهدئة بين الاطراف المتشاتمة. حرب كلامية مقيته من يريد ان يتابعها ليدخل رابط الاستفتاء ويتشبع حقدا او حزنا حسب ميوله وطائفته وقوميته. السني حسب تعبيره يريد الخلاص من حكم ايران الفارسية في العراق  والشيعي يرد لا حكم للدواعش والوهابية والكردي يريد كركوك الكردستانية والعربي يرد بعنف كركوك عربية . وهنا يكمن السؤال ماذا لو تحقق حلم الاقليم السني ان كان الانبار او نينوى والانبار معا هل ينتهي الامر بقيام إقليم الغربية ويتحقق الامن والرفاهية ؟الجواب طبعا (لا) من هناك سوف تبداء مطالبات جديد  منها توسيع الاقليم  لكافة المناطق التي يسكنها السنة المطالبين بالانضمام إلى اقليمهم المذهبي الجديد  وايضا المشاكل الادارية والمالية بين اقليم الغربية وحكومة بغداد التي يصفها اغلب سكان وقادة الاقليم المستحدث بالايرانية العدو الازلي للسنة العرب وقد تصل تلك الخلافات بعد سنوات الى صراع عسكري بين الاقاليم الجديدة او حروب لاستعادة الحق المهدور الذي هدره ابائهم وأجدادهم لصالح حكومة بغداد الشيعية الايرانية  وربما لا نحتاج الى وقت طويل لنشهد حرب عسكرية وحرب مياة وحرب اقتصادية  بين الاقليم المستحدث والحكومة المركزية كما هو حال اقليم كردستان  ومشاكله التي لم تحل منذ ٢٠٠٣  ولا اعتقد ان الشيعة سيتركون تشكيل اقليمهم الشيعي كما يقول احد المعلقين " الاقليم السني  برعاية ودعم سعودي-امريكي مقابله اقليم شيعي وحكومة مركزية برعاية ودعم ايراني- صيني-روسي  فلا نحتاج الا الى شرار مجهولة المصدر لقيام حرب طائفية بين ايران والسعودية ادواتها ارض وشعب جمهورية العراق السابقة".
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك