المقالات

القضية الفلسطينية قضية الأحرار  


وليد الطائي ||

 

‏القضية الفلسطينية قضية تخص جميع المسلمين في العالم لم تخص بلد معين ويفترض أن تخص  جميع الدول العربية !! ولكن اليوم القضية انحصرت فقط بالأحرار والمقاومين والمجاهدين وقضية الشجعان ولا يوجد اليوم زعيم عربي او من يتبعه يؤيد هذه القضية للأسف الشديد .

واكيدا غير هؤلاء الأحرار والمقاومين لا يستطيع أحد من الآخرين أن يتبنى تلك القضية فهي حصرا قضيتهم ويتشرفون بها وهم أهلها وكل مراجع وعلماء الشيعة وغير الشيعة تبنوها بشكل واضح اما الذين يهاجمونهم من سياسيين وادواتهم الإعلامية فهؤلاء لا يمتلكون الشجاعة ان يقولوا كلا كلا إسرائيل و لا يستطيعوا ان يكتبوا هذه العبارة في صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي .

 واغلب هؤلاء السياسيين وادواتهم يتبعون دول باعت القضية الفلسطينية وأصبح زعماء تلك الدول خاضعين خانعين اذلاء رسميا أمام  الكيان الصهيوني والتوجيهات الأمريكية وتملأ عليهم شروطا لا يستطيعون رفض تلك  الشروط فعندما تشاهد النباح السياسي والإعلامي في القنوات الفضائية وينددون ويتباكون ويرفضون يوم القدس العالمي ويشككون بمشروع القائمين عليه ويطعنون برموز المقاومة في المنطقة امثال السيد حسن نصر الله والسيد عبد الملك الحوثي والشيخ قيس الخزعلي وقيادة الحرس الثوري ويعترضون على صورهم عندما ترفع في كذا محافظة عراقية  بالأمر طبيعي اذن ماذا تريدهم يقولون عنك وهم أدوات بيد  المشروع الصهيوامريكي.

 أيها المتابع الكريم هل تريدهم يقولون ان  مشروع يوم القدس العالمي مشروع إسلامي وطني يعيد العزة والكرامة إلى المسلمين والى العرب ويطرد الغزاة المحتلين والغاصبين ، بالتأكيد يشككون بمشروع يوم القدس العالمي ويطعنون ويسقطون ويكذبون ويخدعون  ويخلطون الأوراق على الناس البسطاء والمساكين .هؤلاء هم اعداءكم وهم يعملون مرتزقة عند الصهيوني هم وزعماءهم الاذلاء .

 فهذه القضية تخص الأحرار في العالم أجمع واجب شرعي واخلاقي ووطني الوقوف مع من يحيي هذا اليوم ومن يدعم وينصر هذا المشروع .الكيان الصهيونى سيزول وان طال الوقت فهذا أمر رباني لابد منه ان يتحقق على أيدي الأحرار من شعوب العالم لذا لزاما على الشباب الأحرار في العالم الوقوف مع القضية الفلسطينية ودعمها بكل السبل وعدم التنازل عنها واجب أخلاقي بل واجب إسلامي فهي قضية الأحرار وليس الخاضعين والخانعين والمرتزقة والعملاء الذين يعملون في وسائل الإعلام المختلفة.

 ونلاحظ رغم الهجمات الإعلامية التي يشنها أذناب الكيان الصهيونى نلاحظ الاهتمام يتصاعد بالقضية الفلسطينية خصوصا في العراق واليمن وهذا يدل ان الوعي عند الأحرار بدأ يتصاعد (فإن النصر آت) وزوال الكيان الغاشم قريب وان أصحاب مشروع تحرير القدس لديهم ايمان وعقيدة راسخة لا يمكن الانتصار على عقيدتهم وبهذه العقيدة سيقود الإمام المهدي ع العالم أجمع وينهي الظلم فيه والنصر قريب بإذن الله تعالى ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك