المقالات

لإتحاد الأوربي في العراق..تصرف أسوأ من سيء..!  


احيدر العامري ||

 

في هذا المقال اسمحوا لي ان اسلط الضوء على امر مهم جدا ودعوني اسلط الضوء على قضية تكاد ان تكون في غاية الخطورة على مجتمعنا الديني بل على المجتمع الاسلامي بشكل عام في ١٧ من الشهر الجاري رفعت سفارة الاتحاد الأوروبي في العراق رسميا علم المثليين في مقر البعثة في العراق حيث قررت بعثات الاتحاد الأوروبي في العالم رفع علم قوس قزح لاحياء اليوم العالمي لمناهضة رهاب المثلية والتحول الجنسي الذي يصادف ١٧ مايو حيث قالت بعثة الاتحاد الاوروبي في بغداد في تغريدة ارفقت بصورة العلم" بالاشتراك مع السفارة الكندية و البريطانية في العراق" ننظم اليوم في بغداد مع بعثات الاتحاد الأوروبي حول العالم لمناهضة رهاب المثلية والتحول الجنسي وتسليط الضوء على حقوق المثليين ومتحولي الجنس ومزدوجي الجنس.

من هنا بداء الاستياء الشعبي والرسمي في العراق بسبب هذا التصرف الغير المدروس كون ارض العرق ارض دينية مقدسة ارض الحسين و ارض الائمة الأطهار "صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين" اما انا اليوم سوف اسلط الضوء على امر مهم جدا الا وهو التطور والتهور شتان ما بين هذين الامرين التطور امر مهم ونحن كمجتمع ديني حسيني من اوائل الداعمين للتطور البناء للمجتمع ومن اوائل الداعمين للتطور الاقتصادي و والصناعي والتكنلوجي الذي ينهض بواقع شعبنا و بلدنا الحبيب ومن اوائل المحاربين للانحراف الديني والخلقي الذي يهوي بمجتمعنا الى الضلال والرذيلة فالتطور ليس بلانحراف الديني و الخلقي وليس في الملابس الشاذة وليس بالتصرفات الا اخلاقية بل التطور هو نهضة واقعية للمجتمع فشتان ما بين التطوير السلبي "التهور" وما بين التطور التكنلوجي البناء وان كنتم تطلقون على هذه التصرفات بالحرية فاحب ان اقول للعالم اجمع ان الحسين "عليه السلام" اول من دعا الى الحرية وضى بنفسه و اهل بيته من اجل تحرير العالم من العبودية فالذي فعلتموه لا يدل الى الحرية بشيء وانما يدل الى الانحراف والى الشذوذ والى رمي الامه الى قاع الضلال.

نحن ندين وبشدة هذا التصرف الغير المدروس والغير اخلاقي الذي قامت به بعثة الامم المتحدة في ارض الحسين فهذا تجاوز على ارض الحسين وتجاوز على دماء الشهداء الذي سقطت دمائهم دفاعا عن المقدسات الدينة.

وفي نهاية المقال اقول هناك شعرة ما بين التطور البناء والتطور الهدام فيجب ان لا نتجاوز هذه الشعرة من اجل معتقداتنا ومقدساتنا و شهدائنا.

ــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك