المقالات

جبهة الذيل ..بدل جبهة الصمود والتصدي ..!  


عبد الحسين الظالمي ||

 

تذكرت قصيدة الشاعر مظفر النواب

حول القدس (عروس عروبتكم )وهو يتهجم باشد عبارات

التهجم والهجاء على جميع القادة العرب (لا استثني منكم اح ) بتلك القصيدة الخالدة التي سمها  القدس عروس عروبتكم، وتبادر الى ذهني سوال، للشاعر مظفر وهو لسان ملاين من العرب والمسلمين  في وقته ،

تهجمت  على القيادات العربية بهذا الاسلو  القادح  في زمن كانت القضية الفلسطينية لازالت تتصدر اولويات العرب فكيف بك الان وانت ترى العرب قد تغير اجماعهم من الدفاع عن فلسطين والقدس الى الدفاع عن من اغتصب  القدس واصبحوا يستقبلون الغاصب لشرف كرامتهم بالاحضان؟

 ماذا ستقول  وانت تسمي  القدس عروس عروبتهم؟

 اظنك سوف تجيب سوف ابحث عن مفردة اخرى اكثر قساوة من (حضيرة خنزير اطهر ....)  ا اترك الشعر وانتحر !

وهنا خطر في بالي ان اخبره شىء اخر ربما لم يصل الى مسامعه وهو ان بعض العرب يسعى جاهدا لاهداء المغتصب عروس اخرى او ربما اكثر قائلا له نحن  نحلل الاربع 

(مثنى وثلاث واربع) وانت اخونا وجارنا، وهذه المرة سوف تهدى له بدون مهر اكراما لاحترامه العروس الاولى  بل وتطوع قسم من القادة العرب بالوقوف بكل الوسائل والجهود  المتاحه من اموال وفكر ورجال ضد كل من يقف ضد هذا القرار ويشنون عليه حرب شعواء وتشكيل (جبهة الذيل)  ضد كل من يساندة بالدفاع عن فلسطين .

مظفرالنواب لوعدت اليوم حيا لمثل بك ابشع تمثيل  لارتكابك جربمة هتك عرض   جارنا العزيز وسوف تصلب  في باحة القدس وانا ناصح لك ان لا تعود لان المخبرين عنك وعن امثالك  متطوعين بدون مقابل  لتسليم  من يحلم بمجرد حلم ان القدس عربية لان القرار صدر من شيطان رجيم !

ان القدس اصبحت (عبرية) بعد ان اجهد  نفسه فقط بنقل النقطة من مجاورة الياء الى مجاورة العين (عربية ... عبرية ) ..

 فلا تستغرب رحمك الله  وابعد الله رحمته عن الغاصب  ونزل نقمته عليه وعلى كل من تنكر لاقدس بقعة اسلامية  بعد الكعبة 

انطلق منها رسولنا الكريم في رحلة الاسراء والمعراج . ...........يوم القدس هوية الشرفاء والمخلصين لدينهم وعروبتهم وكرامتهم ...

ــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك