المقالات

الكاظمي والحشد الشعبي والاعلام الاصفر  


ضياء ابو معارج الدراجي ||

 

لا تزال صفحات التواصل الاجتماعي والقنوات الصفراء ذات السموم الاعلامية الخبيثة بحالة صدمة ليس من زيارة  الكاظمي الى هيئة الحشد الشعبي فحسب لكن من ارتداء رئيس الوزراء العراقي الكاظمي رداء وشعار الحشد وهو يضع كلتا يديه على صدره بشكل متقاطع تعبيرا عن الشكر والامتنان ثم جاء تحذيره الناري "رئيس مجلس الوزراء⁩ يحذر من وجود بعض الأصوات النشاز التي تحاول ايجاد  فجوة بين الحشد وبين الدولة، ويؤكد إن هذا التشكيك يجب أن يتوقف، وأن الحشد تأسس استجابة لفتوى المرجعية الدينية ممثلة بالسيد علي السيستاني وأن الانتقاص من شهدائه من قبل أية جهة كانت أمر مرفوض تماماً".

تلك الصفحات وانا اتجول بين طياتها من خلال شاشة هاتفي الذكي حتى الان لم تنبس بكلمة واحدة مع او ضد الزيارة او الزي او التحذير كانها تعيش حالة من الصدمة وهي التي كانت تروج ان حكومة الكاظمي جاءت بضغط منها وحسب اهوائها واخذت بالهجوم العلني والطعن المباشر بقوات الحشد الشعبي وقادته ساعة منح الثقة لحكومة الكاظمي.

اليوم لو تلاحظون اول مرة في كتاباتي اطلق على الكاظمي لقب رئيس الوزراء العراقي وذلك لتعامله فعليا مع هيئة الحشد الشعبي بنفس عراقي بحت واحتل بهذا التعامل صفه رئيس الوزراء العراقي فلم ينقاد لحد الان الى تهميش الحشد الشعبي او النيل منه او تحيده وانما حذر الاخرين من محاولة شق الصف بين الحكومة والحشد الشعبي واسكت افواه الاعلام الاصفر الذي انطلق منذ أسابيع بهجوم اعلامي متقن ضد حشدنا المقدس وقياداته تزامنا مع عمليات داعش الارهابية في صلاح الدين وكركوك وديالى وجرف النصر .

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك