المقالات

الشهيد شهاب التميمي والعميل عزيز الحاج وتيسير علوني لايستوون عند الله

1925 01:54:00 2008-03-03

( بقلم : علي الجبوري )

الكلمات التي اريد ان اكتبها واضحه من عنوان المقال ونحن العراقيين دائما نميز ونقارن بين المواقف التي يتخذها الاعلام العربي الباطل الذي ينصر الظالم على المظلوم ويبيع شرف المهنه والصحافه والكلمه الصادقه بأبخس الاسعار من اجل السلطان ومن اجل الاموال التي تغدق عليه من الظلمه واتباع الباطل ليضلل بها المساكين وبعض اصحاب العقول التي لاتميز ولاتقرء مابين السطور ولاتدرك هذه اللعبه وهذا المكر الذي دخل بيوتنا وهو يمشي معنا من خلال الاتصالات والموبايل والانترنت

المهم الكل يعلم ولاينسى الشريط الاخباري في قناة الخنزيره التي ظل ولمدة اعوام يدور ويدور وعلى مدار الساعه واليوم يطالب وتطالب الجزيره وتدعوا الى الحريه والعداله والنزاهه مطالبه بالافراج عن عملاء وخونه باعوا انفسهم للحقد والكراهيه على الانسانيه والتحقوا في زمر الكذب والنفاق زمر القاعده التي تقطع الرؤوس مليئه بالحقد والكراهيه على الانسانيه كانت الجزيره تطالب بالافراج عن هؤلاء القتله الاعلاميين او الصحفيين وشنت حملات اعلاميه ومن خلال نفس القناة او من خلال برامجها التي كانت تبثها وتشكو من الظلم التي اتخذ بحق اثنين من عملاء لها بل واكثر من هذا اذا سقط صحفي او اعلامي كاذب ينقل الخبر بصوره ملفقه او كاذبه كانت تقلب الدنيا وتخصص برنامج ماوراء الخبر لهذا الحدث وتدعو هؤلاء المنافقين والكذابين امثال المصري ابو حرف الراء عبد الرحيم علي هذا الذي ظهر زيفه وكذبه في اخر برنامج الاتجاه المعاكس على هذه القناة عندما تفوه بكلمات لم نسمعها منه يوم كان يظهر لنا بأعتباره خبير بالارهاب لقد ظهر زيفه من خلال كلامه انه جاهل ناصري مستعد ان يبيع شرفه ووطنه من اجل دولارين

وهكذا هذا هو حال الاعلام العربي ولعل اخر من كتب بحق الشهيد شهاب التميمي احد الكتاب ومقدم برنامج افكار بلا اسوار واراد هذا الكاتب ان يدس السم بالعسل فكتب متسائلا من المستفيد من قتل التميمي ونسى وتناسى وأهمل وذهب بعيداً يلقي اللوم على حكومة العراق الجديد فأقول الى هذا الكاتب والى مقدم برنامج افكار بلا اسوار اليس كان من الافضل ان تدين وتستنكر وتكتب بقوه وتندد وتطالب العالم والشرفاء ان يحاكموا ويعاقبوا القاتل بدلا من ان تكتب رجما بالغيب وتجعل القضيه تجاريه وتبحث عن المستفيد والخاسر في هذه الخساره وفقدان هذا الرمز الذي كان مدرسه يمكن ان يتخرج على يده ابطال احرار تعلموا الكلمه الصادقه

هذا هو الاعلام الذي نواجه اليوم كله كذب ونفاق يلبسوا الحق بالباطل وإلا كيف يستوي الشهيد المظلوم برجال الصحافه اليوم والفضائيات الكاذبه الجزيره والشرقيه والعربيه ومراسليها وائل عصام وسلام مسافر وعبد العظيم مقدم برنمامج المشهد العراقي والسيلاوي ولقاء مكي وهذه الحثالات ولكن نقول الى كل هؤلاء والى كل هذه الفضائيات نحن نعلم الحق ونعرفه جيدا فكيدوا كيدكم واسعوا سعيكم فانه والله هبائاً منثورا ولايستوي الشهيد التميمي بكل ماتملكون من فضائيات ورجال كذب ونفاق والحق يعلوا ولا يعلى عليه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح محسن كاظم
2008-03-03
شكرا لك أخي علي الجبوري،وبارك الله فيك لقد اختطلت الموازين في الاعلام ،فاللذين قبضوا من صدام أموال السحت التي كشفتها ،أموال كوبونات النفط وفضحتها جريدة المدى،وكذلك قوائم الدكتور ساهر الهاشمي للصداميين الموقعين بالدم لهدام العراق ،هؤلاء لايستون مع المناضل الشهيد شهاب التميمي حينما دخل السجن وكذلك طالب بصوت وطني يعلو دائما ،للاهتمام بالصحفيين والاعلاميين العراقيين،والاهتمام بالصحفيين الوطنيين اللذين برزوا بعد سقوط الصنم ولم يكونوا من أزلام البعث الفاشستي،وطالب بفتح فروع للنقابة بالمدن العراقية.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك