المقالات

المهندس..اصبح هوية..  


عبد الحسين الظالمي ||

 

يخطىء من يظن ان المهندس رجل مجاهد نال مبتغاه وفاز بوسام الشهادة، نعم بالنسبة له هو هكذا اما بالنسبة لاتباعة واخوانه ورفاق دربه وحملة نفس الرسالة والاهداف ليس كذلك  قطعا.

 المهندس مشروع ، المهندس قضية جذورها تمتد الى عدة عقود من الزمن المهندس بذرة بذرها الشهيد الصدر الاول ( كحبة انبتت سبع سنابل كل سنبلة فيها مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء..... ).

المهندس قضية اختلطت مع الدماء التي  تجري في عروق الشرفاء فاذا مات المهندس او قتل فهناك الف الف مهندس وكل واحد منهم يحمل فكر المهندس بين احداق عيونة وبين ثنايا تفكيره نعم قتلتموه وهذه قضية، عندنا تعني ما يلي ( اذ كان خط المهندس وفكره هذا الذي قتل علية ..ولم تقتلوه لساورنا شىء ما حول النتيجة ليس من باب الشك ولكن من باب ليطمن قلبي).

نعم بشهادة المهندس استقين الاتباع ولاصحاب انهم على خطى ثابتة صحيحة واثقين ان النتيجة اما نصر او شهادة  .

وعليه... سبوه اشتموه ارفعوا صوره احرقوها افعلوا ما شئتم فهل سمعتم ان شجرة طيبة اصلها ثابت وفرعها بالسماء تأتي اوكلها كل حين تهتم لطنين بعوضه ؟.

هويتكم معروفة واسلوبكم واضح وغايتكم نعرفها ونعرف اين تريدون ان تصلون  ولكن اما تتعضون من الذين سبقوكم كم سفكوا من الدماء ؟

وكم قتلوا وكم شوهوا صورا وصدروا احكام والنتيجة على عكس ما تريدون تماما  لان القضية ليست قضية ربح مادي دنيوي هذه قضية متاجرة مع الله ( ومن يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له ......).

كل المخطات الرامية الى قلب المعادلة وارجاعها الى سابق عهد مضى ولت  الى غير رجعة  والامور تغيرت نعم قد وضعنا البعض منا للاسف بموضع يبان علية الضعف...نتيجة السياسات  الخاطئة ولكنه بالحقيقة هو قوي ويزاد قوه.

واكبر دليل على ذلك مزقتوا الامة باعلامكم واموالكم وخططكم وقتلتم المهندس ولكن دماء المهندس اصبحت شعلة ايقضت حتى من لايرى بصيص امل  في نهاية النفق، في اوج حملتكم ونشاطكم انتم واتباعكم على الارض لكن عندما سقط المهندس  خرجت الامة عن بكرة ابيها لتقول لكم من المهندس .

اذا كان المهندس مثلما تقولون ارهابي فتعسا لكم اذا كان ارهابي ولديه محبين واتباع يملؤون الارض ويسدون شعاع القمر وكان تشييعه ملحمة كبرى ليكون اول شخص مع رفيق دربه يشيع  في اكثر من مئة مدينة واكثر من دولة ويطوف اكثر من عشر مراقد  فاي ارهابي هذا وماهي اهدافه؟

 ارجوكم ولا رجاء منكم ولكن الحجة بالحجة فكروا وجدوا للمهندس غير هذه التهمة فوالله ان الدماء التي سقطت من جسد المهندس هي نفسها التي سقطت دفاعا عن الحرائر واذا كانوا جنود المهندس ١٥٠ الف فثقوا خلف كل واحد منهم عشرة موجودين في البيوت، خرجوا بفتوى لاتتعدى سطرين لتحرير ثلاث محافظات فما بالكم لوكان النداء لحماية وطن وعقيده ومبادىء .( واسمهم حشد الله ).

سمعنا اطنان مما تقولون وتشتمون وتمثلون حقا وباطلا صدقا وكذبا ،سقطتم الكل  ورقصتم على الدماء التي جرت انهارا في شوارع محافظاتنا ودرابين مدننا  كنتم تسموهم قتلى وهم ابرياء في الاسواق يقتلون واوغلتم في الحقد الى درجة انكم لاتسمون من يسقط دفاعا عن ارض تكريت والموصل والشرقاط  شهداء وكنتم ولا زال البعض  منكم يسمي من يضحي بنفسه قتيل  فهل تتوقعون ان نستغرب منكم  ان تقولون على المهندس ارهابي  فلازال  البعض منكم يقول سيدنا يزيد قتل سيدنا الحسين !!!.

ويكفي ان نقول لكم ان السياسة افسدتكم الى درجة لا تقلون عن غيركم.

 وختما نقول ان هناك الالف من الشرفاء في المناطق الغربية يضعون ابو مهدي  المهندس ورفاقة في احداق عيونهم ويبكونهم دما ويكفي ابو مهدي المهندس وهو في عالم العدل والطهر وهو ينظر الى اكف واحدة  فقط  من الالف من الحرائر التي ساهم في انقاذها من براثن  اتباع مخطاتكم وهي تدعوا الله ان يوفق وينصر كل من نصرها ووقف على جنبها في محنتها واعادها الى بيتها. وكل ام شهيد دبحه  حقد دواعشكم  وهي ترى المهندس ياخذ بثأئرها .  ذهبوا وسالوا بسطاء الناس  في المناطق المحررة وهم يجيبون  نيابة عنا  من يكن المهندس؟.

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك