المقالات

برهم ...لا يرهم ..!


ابراهيم السراج

 

ان منصب رئيس الجمهورية  يمثل رمز الدولة وكل ما كان رمز الدولة صحيحا ومعافى كل  العراق  معافى وسليم و خالى من الأزمات والمعوقات والعلل....وكنت قد  تناولت في عدة منشورات  حول مدى استحقاق برهم صالح لمنصب رئيس الجمهورية والحقيقة أن المتتبع لحياة برهم صالح السياسية لايجد منجز واحد يستحق الافتخار به. وحتى في مجال العمل الحزبي   لم يكن برهم صالح يحمل رؤوى واضحة وهو( القيادي) في الاتحاد الوطني الكردستانى  والذي سرعان ما انشق على حزبه الأم ليؤسس تيارا انتخابيا صغير هدفه الضغط على الاتحاد الوطني والحصول على المكاسب والامتيازات  .وكان الرجل يشغل منصب وزير التخطيط في 2003 . ورغم السيرة الذاتية لبرهم صالح الانه ذلك ذلك لم ينعكس ايجابيا في وزارة التخطيط .بل كان برهم مشغول حدا في ترتيب اولويات كردستان العراق وحصصها من المبالغ المخصصة ضمن الموازنة العامة للعراق .وهو لم يكن وزيرا التخطيط بل كان حامى حمى حقوق كردستان العراق ناهيك  عن  حصوله على امتيازات خرافية لم يكن برهم صالح يحلم بها.  ...

ان المتابع لطبيعة عمل برهم صالح يرى أن هذا الرجل لايستحق منصب رئيس الجمهورية لدولة مثل العراق حبلى بالمشاكل والازمات  حيث لم نسمع منه مبادرة واحدة لحلحلة أي أزمة يمر بها العراق وفق الظروف القاسية التى تعصف  بهذا البلد المبتلى  بكم هائل من تلك المشاكل والتى أصبحت تتكاثر وتتكاثر  مع غياب اصحاب المبادرات  وافلاس سياسي مفتعل . والذى يدقق في مكتب برهم صالح يجد جيشا من المستشاريين والخبراء   يكلفون موازنة الدولة العراقية ملايين الدولارات سنويا. ويبدو أن الرئيس برهم صالح مولع  باقتناء   مجموعة المستشاريين  ليس من باب الاستفادة من خبراتهم بل حاجة مكتبه لوجودهم مثلما يحتاج الى انتيكات وخزفيات وووو....  ومن الملاحظ لسلوك برهم صالح انه أصبح يتعاطى مع الأزمات وفق معايير  مصالحته  كرئيس البلاد أي من باب البقاء على هذا الكرسي    وليس من باب تغليب مصلحة المجتمع على مصالحه الشخصية.. وهنا يتوجب على الكتل السياسية المختلفة أن تبحث عن بديل مناسب ووطني ولا يستهلك مبالغ خرافية من موازنة الدولة. من اجل الحفاظ على هيبة الدولة وتحجيم المصالح الحزبية والفئوية الضيقة

ـــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك