المقالات

اسرائيل تنادي (العراق اولا!!)


صلاح التكمه جي

 

شعار (العراق اولا) الذي نادى به السيد الزرفي المرشح الامريكي الجنسية، هو شعار ليس جديد أنما هو قديم و هو يستبطن حقيقة الصراع بين ما ينادي به المشروع الامريكي الصهيوني (بأن الامن و الرفاهية لاولوية الدولة التي تتحالف مع المشروع الصهيوني و من يعاديه فنصيبه الحروب و الازمات) و بين ما تسعى اليه الشعوب المظلومة لتحقيق الرفاهية و الامن و الاستقرار و ذلك عندما تتحالف فيما بينها بمشروع استراتيجي عنوانه (الامن و الرفاهية لجميع الشعوب و ليس امن و رفاهية اسرائيل فقط)

نعم هذا شعار سمعناه عندما عبئت امريكا جيوشها الالكترونية في حربها الناعمة التي كانت بعنوان (ايران اولا) و سمعناه ايضا من خصوم الشهيد قاسم سليماني فانتصر دمه عليهم

شعار العراق اولا هو شعار خوارج العصر من اصحاب رفع المصاحف وهو كلمة حق يراد منها باطلا لتمرير مشاريع امريكا و ربيبتها اسرائيل

شعار العراق اولا يجب ان تكون اولى أولوياته هو

امن العراق أولا و ليس امن اسرائيل الذي يتحقق باستمرار الاحتلال الامريكي في العراق ، هذا الاحتلال الذي جعل العراق دولة أزمات متوالية مما وضعه في المرتبة الاولى في الدول الفاشلة و الفاسدة

من ينادي شعار العراق اولا ، فليكن صادق بطرد الاحتلال الامريكي من العراق ليكون هذا المطلب  الاول و الاخير حتى يحرر العراق من مشروع دولة بريمر لصناعة الازمات و الفشل و الفوضى.

من ينادي شعار العراق اولا يجب ان يكون له رؤية استراتيجية في موقعية العراق

هل موقعية العراق بالتحالف مع المشروع الامريكي الاسرائيلي المسمى بالحضن العربي ليكون ساحة لحروب امريكا و ميدان لفوضيتها الخلاقة

   ام اولوية لموقعية (العراق اولا) و هو  بالتحالف مع  المحور الصيني الايراني الروسي الذي يجعل العراق سيدا على ارضه و خيراته، والذي يجعل العراق جسرا بين اسيا و اوربا و افريقيا

تحالف العراق اولا مع عمقه الاستراتيجي (محور المقاومة) سيجعله السيد الاول لقيادة المحور لما يمتلكه من مركز حضاري و امكانات طبيعية و بشرية هذه العوامل ستجعله نقطة استقطاب لشعوب المحور مما سيمكنه من حمل راية العدل الالهي لنصرة المظلومية

من ينادي شعار( العراق اولا) يجب ان يكون حريص على جعل العراق مركز لدولة العدالة الانسانية العالمية و هذا لا يتم الا بأن يكون العراق اولا و اخيرا مع المظلومين و من يحقق العدل في ارجاء العالم

ــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك