المقالات

متناقضات  الحديث ...

1677 2020-03-02

كندي الزهيري

 

شخصية  متناقضة  مع نفسها  ، تراها  تتكلم  في تطبيق  التويتر  شيء  وفي القاءات التلفزيونية  شيء اخر .

هنا تكلم عن عقلية  مزدوجة  صورة  من صور  الازدواجية  بانه  ضد الحكومة  في ذات الوقت  مع الحكومة  وله تمثيل  والحصه الاكبر  في كل كابينة  حكومية  منذ ٢٠٠٧م إلى يومنا هذا، أما بشأن تدخلاته  في القرارات  السياسية  فمنذ  ٢٠٠٣ .

هنا نتكلم  عما دار من حديث في قناة  الشرقية  مع السيد مقتدى الصدر  ،التي تحدث فيها على أمور كثيرة  اقلبها  متناقضات مع نفسه  ،تدل ان هذا الشخص  مطرب  وغير قادر  على التصور  مجريات الامور  إلا  من منظورة  فقط،

رأينا  كيف  تحشدت  أنصاره  ضد إيران  ورفعوا  شعار ايران "بره بره"، بعد ذلك ذهب إلى ايران وغير خطابة!،

حين انطلاق المتظاهرين  اعتبر نفسة انه الاب الروحي  لهم! في ذلك الحين  خرجت  مظاهرات  تهتف  "يا مقتدى شيل ايدك هذا الشعب ما يريد " اي تم رفضه  واعتبروا  شريك  في نظام الحكم الحالي  ،رغم ذلك دخل وبقوة  من خلال القبعات  الزرقاء  على حكومة  له الحصى  الاكبر فيها، في نفس الوقت قال ليس لدي  اتباع  في المظاهرات  غير قبعات  الزرق  ! انا سحبتهم  من الساحات  شكلا  لا مضمون!.

انا لدي  عمامة  ولا استطيع  حرق (الإطارات او قطع الشارع ) انما هذا متروك  للشعب  بين قوسين وانا لا ادعم غلق المدارس والجامعات  في حينها  اعطى تقريده "ماكو وطن ماكو دوام " قال انها فترة محددة  وهذا الفعل  يضر  بالتقدم  العالمي!!!!!.

من ثم وكل نفسه  اب للمتظاهرين  في حين كان مرفوض  منهم .

في حين أظهر تقريدات  بالانسحاب  من الساحات  التظاهرة،  وعدم تأييده  لها ، و ذلك الاسباب منها  حسب ما قاله ( صلب  الوثبة  وتفرج الناس على الطفل  تم التمثيل به  وامر بعد تكرارها،  متعهد  اذا تكررت  هذا الاحداث  سأعلن  عدائي  للثوار!  ،في حين  أن ما قام بهذا الفعل جماعة القبعات الزرق  وبشرافهم ؛ حرق وقطع الطرق ، ولو كانت هذا الثورة  باسمي  لوقفتها  بنفس الحظة ؟ ،وقبلها  يقول انا اب لهذه الثورة!!!؛ انا في خيمتي  لا أحد يستطيع  أن يقوم بأعمال العنف . ولو تذكرنا  قليلا  ماذا حدث  في خروجه  على العبادي  لعلمنا  حجم  التناقض ).

أما بشأن  اختيار رئيس مجلس الوزراء  ، قال لولا للمتظاهرين  لما تغير  رئيس مجلس الوزراء  ! ، وكلنا  نعلم من دعم السيد عادل عبد المهدي  الذي صرح  بإحدى  خطاباته  قائلا " على السيد مقتدى  الصدر  والسيد هادي العامري  ان يتفقوا  على شخصية  جديدة " اي ان عادل عبد المهدي  ليس متشبث  بالمنصب  وهذا ليس من باب الادفاع  عن شخصه  ،لكن قولة  بأن لولا التظاهرات  لما تم اطاحة به ،انما  اطاحة  به نفس من صوت له  وأجلبه  مقابل  امتيازات  ومناصب  وضغوط تم الممارس  عليه  من قبل كتلة سائرون.

أما بخصوص  المكلف  علاوي  ،اعتبره حل وسط  واطراري  لتمشيت الامور  وهو ليس حل الأنسب  ،

لكن اذا كان الأمر بيدي سأرمي السياسيين    "بسطل الزبالة "  وحين وصل الحديث  عن مسعود لبرزاني  وصفة  "بالسيد " ولا  نعلم سبب تحاشي  الساسة  الشيعة  من التكلم مع مسعود  بنبره  اقوى كما يفعلون  مع ببعضهم ؟.

كل الحكومات  اذا لم أكون طرف  فيها  لن تتشكل  ولن تمر  ،وهذا ما كنا نقوله  بأن الشارع  ليس للإصلاح  انما  من اجل امتيازات  اكثر واكبر  ، يد معك ويد ضدك  .

أما عن التواجد الامريكي  قال انا لم أكن في الحكومة ، والحكومة  هي ما جاءت  بهم  وانا لست جزاء  منها  ،متناقض  مع كلامه  بقولة  بأن لا حكومة  تمر  الا  بموافقتي!!!!.

وان أخطر امرين  تكلم بهما   بخصوص داعش  وارجاع  المفخخات  في حين اظهرت  النية  بإرجاع  جيش المهدي  من جديد  وهذا قد يأخذنا  إلى  صورت  المربع  الأول  في ٢٠٠٦الى ٢٠٠٨ وما جرى  فيها  من احداث  ونعتقد انها صورة  الايام القادمة  .

أما بخصوص  الحشد الشعبي  المقدس  أولا  تم اعتباره  مصدر اضعاف  للجيش والشرطة  ،بعدما كان  مصدر  قوة  لهم  وأكثر فاعلية  من الاجهزة الامنية الأخرى  ، اذا رجعنا  إلى حرب  داعش لو لا الحشد لكنا  في خبر  كان، ولا اليوم  نقاتل  على حدود  بغداد   وليس  على حدود الدول  الجوار  . ثانيهما ان تضع  الحشد وتقيس مع بيشمركة  لا نعلم باي  ميزان  تم قياسهما  ،شتان بين الثرى ولثرية، 

كفوا  اذاكم عن لحشد ان لم تنصروهم  فلا تكونون  سبب  بدمارهم  ،الحشد مؤسسة رسمية ولها  قانون  تم لتصويت عليه  وضعت  تحت أمرت قائد العام للقوات المسلحة  ،وان  أوامرها  تأخذ من رئيس مجلس الوزراء حصرا  .

ان واجبنا  الحفاض على لحشد الشعبي  ،ودعمة وتقويته  بالأفعال  او الكلام كل حسب اختصاصه،   وهذا فرض  واجب  ولن نتخلى  عنه، ومن يرضا  بأن يقارن  الحشد الشعبي المقدس  بغيره  ،نقول له أعد حساباتك  لان الحشد موجود  ودائم،  حتى يأمر  صاحبة نقطة اخر سطر...

ـــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك