المقالات

هاشم العقابي.. البعثي حين يريد غسل قذارته بماء التظاهرات!!


أحمد عبد السادة

 

من بين جميع النماذج الوقحة والصلفة لم أجد نموذجا أكثر وقاحة وصلافة من البعثي الصدامي الذي يزايد على الآخرين في مضمار الوطنية ويركب موجة التظاهرات ويستغلها لخلط الأوراق وتمرير خطابه البعثي المسموم الذي يهدف بالدرجة الأساس إلى الإساءة لصناع النصر وقادة الحشد الشعبي والطعن بوطنيتهم ووصفهم بالذيول، ولا شك أن أكثر النماذج البعثية وقاحة وصلافة التي رصدتها مؤخراً هو المدعو هاشم العقابي.

هاشم العقابي البعثي الصدامي الذي كانت رسالته في الماجستير بعنوان "القيم السائدة في أحاديث الرئيس القائد صدام حسين" والذي افتتحها بإهداء ذليل للطاغية المقبور مفاده: (إليك سيدي القائد.. يا أرق من قنينة العطر وأنضر من وردة الجوري وأدق من حد السيف.. أهدي ثمرة جهدي هذا) يحاول - حاله حال العديد من البعثيين الصداميين - أن يقوم بعملية "غسيل مواقف" التي هي أسوأ من عمليات "غسيل الأموال"، وذلك من خلال ركوب موجة التظاهرات ومحاولة تنظيف تاريخه البعثي القذر والموحل بماء تلك التظاهرات من أجل إعادة تأهيل وتجميل صورته الذليلة "الذيلية" السابقة بمكياج "وطني" و"ثوري" خادع لا ينطلي إلا على بسطاء الوعي وضعاف الذاكرة.

المفارقة أن العقابي الصدامي هذا لم يقم فقط بمحاولة تنظيف بقع تاريخه السوداء بماء التظاهرات، وإنما قام أيضاً بتوجيه الإساءات لقادة وأبناء الحشد الأبطال والمضحين الذين يصفهم بالميليشياويين والقتلة والذيول والتبعية بعد أن  ارتدى كذباً قناع "الوطنية" والحرص على "السيادة"، ومؤخراً تمادى كثيراً من خلال اساءته للشهيدين القائدين سليمـــاني وابو مهـــدي المهنــدس بطريقة بعثية تقطر سماً وخسةً وسفالة.

المفارقة الأكبر أن هاشم العقابي الذي ينتقد النظام الحالي - بسبب قمعه للتظاهرات - كان يمدح ويمجد الدكتاتور صدام الذي كان يقتل حتى من يفكر أو يحلم بالتظاهر ضد نظامه!!

إن هاشم العقابي الذي كان ذيلاً لصدام وعلي كيمياوي وعبد حمود لا يحق له أبداً أن يصف حماة البلد وقادة النصر بالذيول.

إن هاشم العقابي وأمثاله من المداحين الرخيصين لا يحق لهم الآن سوى أمر واحد فقط وهو: أن يخرسوا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك