المقالات

وعيدك بالحصار  لن يضرنا، وعلى بغداد ان تفعل دورها...

1680 2020-01-06

كندي الزهيري

 

 

الواضحأن ترامب،بدأ حملة الانتخاباتمبكرا، عسى أن يجمل صورته اما المواطنين الأمريكان، فلا يوجد شيء  قدمه إلى الأمريكان  بما يخص السياسة الخارجية وحتى الداخلية، كما قال السيد حسن نصر الله أمس "ان كل ما حققه اترامب في السياسة الخارجيةهي ثلاث امور(حلب السعودية ب400 مليار دولار، وتحويل السفارة الأمريكية إلى القدس، وبيع الأسلحة إلى دول مجلس التعاون التي لا تجيد استخدامها)" .

فضل عن ذلك حجم الديون الأمريكية التي زادت عن الحد الذي لا يمكن تزديده إلى الصين والاتحاد الأوروبي وغيرها من الدول وصل حجم الدين ب"البليونات الدولارات .لتأتي صفعة  من العراق  الذي اتجه بعيدا عن المصالح الأمريكية ،كل هذا جعله  ليس بقادر على التفكير  ،ففعل حماقة اخرى باستهداف ابطال النصر(الشهيد قاسم سليماني والشهيد ابومهدي المهندس) عسى منه ان يجمل صورته ويبين انجازاته المثيرة للسخرية والتي اعتبرها الأمريكيون  بالخطوة  المتهورة ،التي ستخرج  امريكا من المنطقة،وتحول خطير في السياسية  الأمريكية ،منا جعلت  كل الأمريكيين  في خطر في كل انحاء العالم. 

فاذ يصدم من جديد بقرار عراقي من بالبرلمان يأمر بإخراج القوات الأمريكية من العراق وبشكل عاجل.

هنا أصابت الهستيريا، محاولا تهديد رئيس مجلس الوزراء مباشرة، لكن يصفع مرتا اخرى  ،بعدم ارد عليه، وهذا اول مرة في تاريخ العراق، فذهب إلى الاعلام مهددا بفرض عقوبات شديدة على بغداد وحصار شامل وعنيف، ليطلق رصاصة  الرحمة على  العلاقات الأمريكية  العراقية .

ليأتي في الصباح رد يعد اتمام للصدمات المتتالية لترامب لكن هذه المرة،من دول عظمى(الصين و روسيا ).

حيث صرح الرئيس الصيني شي جين بينغ: واشنطن قتلة نفسها بالعراق بعد اطلاق تهديدات غير مدروسة وان بغداد لن تتأثر بعقوباتها

والاتفاقية الاستراتيجية بين العراق والصين سوف تغني بغداد عن العقوبات وسنضاعفها وسينظر العالم كيف سيصبح العراق من اعظم الدول اقتصادياً في المنطقة ونقدم المشورة والتسهيلات اللازمة لبغداد في حال رغبت بذلك .

وأضاف الرئيس الروسي بوتين : تصريحات ترامب بتهديد بغداد بالعقوبات كلمات لن تتأثر بها بغداد لان عراق اليوم ليس عراق الامس الذي تعاديه معظم دول العالم وان اكثر من ستين دولة اعلنت استعدادها للعمل في العراق حال خروج امريكا.

موسكو كانت ولازالت مع بغداد .

والمتأثر الوحيد بعقوبات واشنطن هي نفسها واشنطن.

ومن هنا نعتقد سيعمل اترامب  عبر وكلائه ،بإثارة المشاكل وزعزعة الاستقرار في العراق،

اترامب  على ما يبدوا لا الان يتصور العالم تحت امرة امريكا ،ولا يريد أن يعترف بان القطب الواحد قد انتها ،

على الساسة الإسراع بهذا الأمر وطلب رسمي من الدول كصين وروسيا وغيرها. ان تتجه إلى اتفاق رسمي مع تلك الدو  ،وانهاء العملاء الداخل  بأسرع وقت.

لكون ذلك سيساعد من انهاء الوجود الأمريكي  بشكل كامل وعدم تأثر  البلاد بأي قرار منفرد  من الإدارة الأمريكية.

وفتح ملفات الانتهاكات الأمريكية والمطالبة بالتعويضات  لكونه حل الأقوى، الذي سيجعل من امريكا تتراجع ،وأن كان ذلك التراجع مشكوك به  ،الانها لا تعرف غير لغة القوة  والقتل  والدمار .

ننتظر رئيس مجلس الوزراء هل سيتوجه بشكل فوري نحوا تلك الدول ام سينتظر ردة الفعل الأمريكي؟؟.

ـــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك