المقالات

صوملة العراق ..ماذا بعد عبد المهدي؟!


عزيز الإبراهيمي

 

خل نحجي بصراحة

فليذهب عادل عبد المهدي وللنناقش بروية بعض الاحتمالات للفترة التي تعقب استقالته

الاحتمال الاول : ان يكون العراق بردا وسلاما ويرجع المتظاهرون الى اهلهم ويستعدون الى انتخابات جديدة بعد ان تستقيل الحكومة ويحل البرلمان نفسه ...... وهذا الاحتمال وارد جدا خصوصا مع اقتراب الشتاء واستمرار الكهرباء وقلة المنغصات المحرضة على التظاهر ولكن هذا الامر هو مجرد تاجيل للمشكلة فقانون الانتخابات ساري المفعول ومفوضين الانتخابات التابعين حد العبودية للاحزاب لازالوا يديرون العملية الانتخابية والرواتب والامتيازات على حالها وسوف ينسف ابسط اعتراض لدى المحكمة الاتحادية قرارات البرلمان ليلة امس ويبقى الامر على ماهو عليه

الاحتمال الثاني: ان يقوم السيد الصدر بحركة سريعة ويجري اتصالات تقود الى ان يأتي شخص مرضي من قبله ومدعوم من قبل الاحزاب السياسية الاخرى لغرض اعصاب الامر برأسه عسى ان يكون بابا لنجاة العراقيين وهذا الاحتمال وارد ولكن هناك الكثير من الامور اذا استذكرنا تجعله مستبعد وغير قابل للتحقق منها ان السيد الصدر ومن خلال دراسة سلوكه السياسي لا يريد تحمل المسؤولية الحكومية ويفقد رصيده الشعبي فهو يحاول جاهدا ان يمسك الحكومة في الخفاء ويقود الشارع في العلن وليس من المرجح ان يتخلى عن سلوكه هذا في هذا الفترة الوجيزة ..ولنقل انه فعلها واخذ الكتاب بقوة كما يقول القران الكريم فهل هذا الخيار هو ما يطالب به المتظاهرون الم يخرج المتظاهرون على حكومة عمودها الفقري من قبل السيد الصدر وهو صاحب اليد الطولى فيها ولنقل جدلا ان الشعب رحب بهذه الخطوة فكيف له ان يدير العلاقة مع امريكا وهل ترتضي حكومته ام انها تقوم بالالاف الحيل لافشاله وكأنك يابو زيد ما غزيت

الاحتمال الثالث ان المتظاهرون لا يقتنعون باستقالة الحكومة والبرلمان ويبقى المعتصمون والمتظاهرون يتظاهرون على لا احد .... وهنا بداية الفوضى فرويدا رويدا تكون الحكومة غير قادرة على اداء مهامها بتصريف الاعمال ويحدث عجز عن الايفاء بالتزاماتها من اعطاء رواتب وغيرها فتشل حركة الاقتصاد في البلاد وتعم الفوضى ........

هذه الفوضى تكون وتيرتها سريعة فهناك فصيل موتور من فصيل سياسي اخر ولديه قتلى وهو يمتلك امكانية الرد اضافة الى عشائر متعطشة لثارات وشعب مسلح باغلبه وعصابات جاهزة للظهور

قد يقال ان هذه الفوضى قادرة امريكا على فضها بسرعة بالتدخل السريع وتشكيل حكومة طوارئ من قوى عسكرية

وهذا الاحتمال لا ياتي الا بعد ان تسيل الدماء ابحر وتعرف جيدا ان الشعب قد مل من التيار الصدري والعصائب وغيرهم والا فهي تحمي ابار النفط فقط ولنا في دخول داعش امام انظارهم عبرة لمن القى السمع وهو شهيد

ــــــــــــــــــــ

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك