فراس الجوراني
منذ قيام الثورة الاسلامية في جمهورية ايران ة بقيادة السيد روح الله الخميني(قدس الله سره) وتلك الثورةانتهجت منهج العدل والمساواة ورفض الظلم والاحتلال والهيمنة الصهيوأمريكية، واسلوب الكابوي ضد الشعوب، من هنا بدأ العداء الغربي لأيران ، وبدات سياسة التهديد والوعيد وفرض العقوبات بكل جوانبها، وأستمرت منذ بداء الثورة الاسلامية الى يومنا هذا.
كانت العقوباات أقسى،خصوصا في السنوات الاخيرة، التي برزت فيها أيران بتقنيتها العسكري، ومجهودها الذاتي العسكري ، واخذ مكانتها وحيزها في الوسط السياسي العالمي وعلاقاتها الخارجية الرصينة، مع كثير من الدول الاوربية وحكم العلاقة التجارية في الأوساط العالميه .
هنا بدأت ايران تتسم علاقاتها بالسياسة المفتوحة خارجيا ، وفي نفس الوقت كانت سياستها واضحة، ضد اي تدخل سواء كان عسكريا او سياسيا ضد الشعوب، من قبل امريكا وحلفائها واذنابها من دول المنطقة وخصوصا دول الخليج .
امريكا وعلى مر العصور، والمعروف لدى الجميع عرفت بسياسة ( الهيمنة فقط)، ولم ولن ترضى بسياسة غير ذلك ، وهنا محور الخلاف بينها وبين ايران ، حتى بدأت حربا رمادية تلوح بالأفق بين فترة واخرى ضد ايران ، التي تتهمها بالارهاب ،علما انهه من صنيعتها غمار التلويح بالضربة العسكرية على ايران اصبح ورقة مستهلكة، وهو سيناريو قديم جدا.
سياسة وحماقة ترامب تكرر بنفس اسلوبها، ووعيدها في ضرب ايران وخصوصا بعد ان ضرب اليمنيين الأبطال، منشأت ارامكو النفطية، التي جعلت من دفاعات السعودية والامريكية في المنطقة، اضحوكة امام الجميع !
حربا رمادية عديمة الطعم واللون والرائحة ، ومن نسج الخيال التي طالما مشاايخ الخليج كانواا يحلمون بها في ظل سياسة (السراب وذر العيون بالتراب)
https://telegram.me/buratha