المقالات

ليسَ دفاعاً ياطارق المشهداني عن مبادرة السيد المالكي ؟لامصالحه مع قاطعي الرؤس

2189 23:47:00 2006-06-26

( بقلم احمد الشمري )

في البدايه أقولها وبصراحه أنا لستُ من حزب سيادة السيد رئيس الوزراء ولا من بقية الأحزاب الأسلاميه الشيعيه أو العلمانيه على الأطلاق وإنما انا مستقل عن جميع الأحزاب ولهذا السبب حافظت على أستقلالية ارائي ومعتقداتي ولم أسمح لأي شخص يُحركني في الرموند كنترول ,عارضت الجرذ وتحملت معانات شديده أسوه مع عشرات الآلاف بل ملايين العراقيين الشرفاء الذين عاشوا مثل ظروفي ,بل أن الكثير من العراقيين الشرفاء قد تعرضوا لظروف سيئه أشد من الظروف التي صادفتني ,من الأمور المهمه لدى شخص العبد الفقير لله أحمد الشمري هو الأستقلاليه ,وعلى سبيل المثال دفاعي عن حقوق الشعب الكوردي وبشقيهم الفيلي الشيعي والكوردي السُني لم ولن يتغير حتى وأن وقف ضدي جميع الكورد ,لأن القيَم لاتباع ولاتشترى فينبغي على الكاتب الشريف أن يتعامل مع الأمور بطابع الأنسانيه والعداله وحقوق الأنسان ,يوم أمس سيادة السيد رئيس الوزراء الدكتور نوري المالكي أطلق مبادرته الكريمه على ممثلي الشعب في مجلس النواب ,المبادره تضمنت بنود لايمكن تجاوزها على الأطلاق وأهمها لايمكن العفو على قاطعي رؤس أطفالنا ونساءنا ولأي سبب كان ,والأحزاب العراقيه السياسيه الرئيسيه والحقيقيه والتي شاركت بإسقاط جرذ اللعوجه والبعث الفاشي فتحت صدورها لكل العراقيين وفتحت باب المشاركه لجميع العراقيين بحق المشاركه في الحياة الديمقراطيه العراقيه في عهد العراق الديمقراطي الفدرالي التعددي الجديد ,جميع مكونات الشعب العراقي ممثله في الحكومه وبمجلس النواب وبدون أستثناء ومبادرة السيد رئيس الوزراء هي موجهه للعناصر التي رفضت العمليه السياسيه لكنها لم تتلوث أياديهم بدماء العراقين كقطع الرؤس وسلخ الجلود أو قتل جيرانهم وأبناء منطقتهم لأسباب طائفيه وشوفينيه .السيد المالكي طرح الأركان الأساسيه للمبادره ووضع خطوط حمراء لايمكن تجاوزها لأن الغالبيه الساحقه من أبناء الشعب العراقي ترفض الصفح عن عتاة المجرمين من أنصار جرذ العوجه الذين تورطوا بإنتهاكات حقوق الأنسان العراقي بزمن حُكم الجرذ أو بسنوات الأرهاب التي أعقبت سقوط نظام جرذ العوجه العفن .اليوم قرأت تصريحات طارق الهاشمي المشهداني والذي يشغل منصب نائب رئيس الجمهوريه لكن هذا الرجل للأسف لايمثل كل العراقيين وإنما يمثل رأي قائمته قائمة التوافق البعثيه ويمثل رأي القوى الأرهابيه .طارق الهاشمي يرغب بمصالحه على طريقة سمير جعجع ومشيل عون وأيلي حبقيه وكريم بقردوني ومنظمات عرفات في لبنان وهذا لم ولن يحدث في العراق ,لايمكن لأبناء كوردستان ولأبناء الجنوب أن يشاهدوا المجرم الأرهابي حسن هاشم الدليمي يشارك في العمليه السياسيه وهذا القذر متورط بقتل وأعدام عشرات الآلاف العراقيين من أبناء العماره والكوت والناصريه والبصره عندما كان مسؤل تنظيم البعث الساقط لفرع الجنوب في حقبة الثمانينيات والتسعينيات المنصرمه ,تشكيكات طارق الهاشمي ضد مبادرة الأستاذ المالكي تفقد طارق الهاشمي مصداقيته وتكشف حقيقة سوء سريرة هذا الأنسان السيء والظالم والذي لايمانع بعودة المجرمين لحكم العراق ,طارق الهاشمي يغض نظره عن جرائم الأرهابيون ويبرئهم من جرائمهم ويحاول تشويه سمعة قوات وزارة الداخليه الذين قدموا عشرات الآلاف الشهداء من أجل فرض الأمن وسلطة القانون ,أقولها وبصراحه وبدون تردد ومستعد أن أبقى طول حياتي معارض للأنظمه أن طارق الهاشمي لايمثل ضمير الشعب العراقي الحر والأبي وأنما يمثل ضمير فلول البعثيين والتكفيريين قاطعي رؤس أطفالنا ونساءنا لكن خلع جلد البعث ولبس ثوب الحزب الأسلامي ,أتحدى طارق المشهداني أن يكفر جرذ العوجه والهالك الزرقاوي وإذا فعلها فالشمري سوف يتوقف عن مهاجمة طارق المشهداني وخلافي مع هذا الرجل ليسَ لخلاف شخصي وإنما من أجل دماء أطفال ونساء العراق ,طارق الهاشمي قبل أسبوع طالب العربان في التدخل لصالح فلول البعث الهاربه وبإسم العرب العراقيين السُنه وعبر محطة أي أن بي الفضائيه وأضع بين أنظار قراء مقالتي هذه حديث طارق المشهداني الهاشمي لوكالة أصوات العراق .وأخاطبك أخي وأختي قارء مقالتي هذه كيف يمكن للحكومه وللشعب العراقي تجاوز الأرهاب والقضاء عليه مع وجود عناصر طائفيه منطرفه لاتفكر سوى بكيفية التسلط على رقاب شيعة العراق وكورده وبأرخص وأقذر الطرق وأحقرها ؟إليكم نص الحوارالهاشمي: مبادرة المالكي تفتقر الى اليات واضحة للتنفيذبغداد-(أصوات العراق)قال طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية العراقي اليوم الاثنين إن مبادرة رئيس الوزراء العراقي للمصالحة كانت مبهمة في الكثير من بنودها وانها افتقرت الى اليات واضحة للتنفيذ.كان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي طرح يوم امس الاحد امام البرلمان العراقي مبادرته للحوار والمصالحة الوطنية وتضمنت خطوطا عريضة لايقاف دوامة العنف المسلح ودعوة لاشراك قوى مسلحة في العملية السياسية في العراق.وقال الهاشمي في مقابلة مع وكالة أنباء (أصوات العراق) المستقلة اليوم الاثنين إن المبادرة شابها "قصور في عدد من القضايا الهامة لم يتضمنها المشروع (المبادرة) وقسم اخر من القضايا وردت بصياغة ضعيفة."واضاف أن المبادرة افتقرت الى ركن مهم من اركانها وهو "عدم وجود اليات واضحة للتنفيذ حيث لم يكن هناك جدول زمني للتطبيق اضافة الى أن العديد من اللجان التي ذكرها المشروع لم تحدد مهامها وصلاحياتها وتركت بشكل عام."ورغم تحفظات الهاشمي الامين العام للحزب الاسلامي العراقي والعضو البارز في قائمة التوافق العراقية التي تملك 44 مقعدا في البرلمان الا انه لم يخف تاييده للمبادرة ووصفها بانها "قد تكون ركيزة وارضية مناسبة" باتجاه تحقيق المصالحة الوطنية.وقال الهاشمي "تحفظاتنا لا تلغى قناعاتنا... انها مبادرة خير تصب في المصلحة الوطنية للعراق."وتوقف الهاشمي كثيرا في حديثه لوكالة (أصوات العراق) عند نقاط مثل "المقاومة ودعوة المسلحين الى العملية السياسية." وقال ان مبادرة المالكي تركت هذه المسائل "مبهمة"وتساءل عن موقف الحكومة العراقية "من المشاريع التي من الممكن تقديمها الى المقاومة او للذين لا زالوا يترددون في الانضمام الى العملية السياسية...وكيف ينبغي ان تفتح الابواب لهم؟."وقال يجب الاتفاق وبشكل مسبق على "معايير وطنية بحيث سيجد من يقبلها من أطراف المقاومة متسعا له في هذه العملية السياسية."وأضاف أن مبادرة المصالحة يجب أن تحدد "الكيفية التي سيتم بها احتواء هذه المجاميع (المسلحة) في العلمية السياسية وكيف سيتم تعويضهم مستقبلا لو انضموا الى العملية السياسية وهل سيتم معاملتهم كما يتم معاملة المليشيات الان؟."وأوضح انه ولتحقيق المصالحة الوطنية "لا ينبغي استبعاد احد... الا من ارتكب جرما."وانتقد الهاشمي عدم تطرق مبادرة المالكي الى مسالة جدولة انسحاب القوات الاجنبية "وهي مسالة مركزية وحاسمة."وقال إن هذه المسالة "لم ترد في نص المشروع بالوضوح الذي كنا نامله مع وجود رغبة من الادارة الامريكية والبريطانية في الانسحاب من العراق ربما خلال السنة القادمة."وأضاف ان على الحكومة العراقية ان تعمل على التوصل الى "مشروع وطني لكيفية معالجة الفراغ الامني الذي يمكن ان يتحقق في ظل انسحاب القطعات الاجنبية من العراق."وذكر الهاشمي ان المبادرة تطرقت الى مسالة العفو واطلاق سراح المعتقلين وحل المليشيات واعادة النظر بقانون هيئة اجتثاث البعث بكثير من العمومية "وبدون ان يكون هناك سقف زمني للتنفيذ."وتابع "من الصعب الاعتقاد ان العبارات العامة تكفي لمعالجة ازمات العراقيين التي تواجههم في الوقت الحاضر."وقال "من المحزن ان الادارة الامريكية تشعر بقلق حيال العراقيين الموجودين خلف القضبان وبدات باطلاق سراحهم الا ان الحكومة العراقية مازالت مترددة حتى الان."واستطرد "ان عدد الذين يطلق سراحهم من سجون الداخلية سيئة الصيت هو قليل للغاية." وقال الهاشمي ان الجميع بات يشعر الان ان "المليشيات اصبحت مصدر ازعاج وقلق للحكومة ولابد من حل عاجل لها لايقاف موجة العنف التي بدات تتزايد مع مرور الزمن."واضاف أن مسالة حل المليشيات عن طريق زجها بقوات الداخلية والدفاع "هو حل مرفوض جملة وتفصيلا ونعتبره خطا احمر لما يحمله من ضرر على العراق وعلى متانة ومهنية القوات المسلحة والتي يعمل الجميع الان على بنائها على اسس مهنية."وزاد أن "وجود المليشيات داخل القوات المسلحة هو بمثابة السوسة التي ستقوض هذا الوليد." وقال الهاشمي ان دعوة المالكي اعادة النظر بقانون وهيكلية اجتثاث البعث يجب ان يصاحبها تشكيل لجنة "تعمل على تطبيق هذا القانون بطريقة منصفة وعادلة."وذكر أن المشكلة ليست بالقانون "وانما بطريقة تطبيق القانون الذي تم تسيسه ليطال الاف من الابرياء."وأشار الى ان اعادة النظر بقانون اجتثاث البعث يجب ان يصاحبها معالجة اخرى "للقانون رقم 88 سيء الصيت والذي تم بموجبه مصادرة كل الممتلكات للاشخاص الذين حسبوا على النظام السابق.. وهي مهمة لا تقل اهمية عن مسالة اعادة النظر بهيئة اجتثاث البعث في الختام نضع بين أنضار طارق المشهداني جانب بسيط من عمليات القتل الطائفي والشوفيني في كركوك وفي الحويجه وناحية الرشاد ضد الأقليه الشيعيه هناك .الأحداث الأمنية في كركوك خلال 24 الساعة الماضيةفي الساعة (845) وردتنا معلومات حول سقوط قنبرة هاون في طريق الرياض _ الحويجة قرب قاعدة البكارة ولا توجد أي اضرار.في الساعة (1210) وردتنا معلومات حول سقوط قنبرة هاون داخل قضاء الحويجة بالقرب من محطة تعبئة الطليعة, توجهت دوريات مركز شرطة الحويجة ولا توجد أي اضرار.في الساعة (1315) وردتنا معلومات حول العثور على جثة مقطوعة الراس بالقرب من قرية (صدر النهر) التابعة لقضاء الحويجة , توجهت دوريات مركز شرطة الحويجة وتبين انها تعود لشخص مجهول الهوية متوسط العمر يرتدي دشداشة بيضاء وتم نقل الجثة الى الطب العدلي. في الساعة (1420) وردتنا معلومات حول تعرض المواطن (عباس محسن محي البياتي/ شغله كاسب) الى اطلاق نار من قبل مسلحين مجهولي الهوية يستقلون عجلة نوع ( مارك ابيض اللون مجهولة اللوحات) داخل قضاء الحويجة قرب جامع الشيخ (مزهر العاصي), توجهت دوريات مركز شرطة الحويجة واثناء نقله الى المستشفى فارق الحياة وتم نقل الجثة الى الطب العدلي. في الساعة (1500) وردتنا معلومات حول تعرض دار احد اساتذة المعهد الفني في قضاء الحويجة والمدعو (جواد عباس علي) الى اطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين واثناء ذلك اصيب احد المسلحين بنيران مجموعته مما ادى الى قتله, توجهت دوريات مركز شرطة الحويجة وتم التعرف على المقتول ويدعى (صالح مهدي/ يسكن قرية العزيزية) وتم ضبط بندقية نوع كلاشنكوف مع غدارة نوع بور سعيد وتبين وجود اضرار مادية في منزل المذكور وتم نقل الجثة الى الطب العدلي . في الساعة (1610) وردتنا معلومات حول حادث خطف المواطن (عرفان عبد القادر/ شغله كاسب) من قبل مسلحين مجهولي الهوية يستقلون عجلتين الاولى ( لاندكروز حديث ازرق اللون والمرقمة 111571 فحص بغداد) والثانية (واز ازرق اللون مجهولة اللوحات) قرب كراج السليمانية في منطقة الحصير , تم تعميم اوصاف العجلتين على كافة المراكز والسيطرات.في الساعة (2310) وردتنا معلومات حول عثور دوريات مخفر شرطة تركلان على جثتين مجهولتا الهوية ومعصومتا الاعين مشنوقتان على بعد (3كم) من قرية السعيدات التابعة لناحية الرشاد, تم نقل الجثتين الى الطب العدلي ولا توجد معلومات عن اسباب الحادث. وفي الساعة الثامنة والنصف من صباح يوم الاثنين الموافق السادس والعشرين من حزيران تم إبلاغ مركز شرطة ازادي عن وجود جسم غريب في فلكة المجزرة وتم توجيه دورية شرطة الى المكان المقصود وتبين انها عبارة عن قذيفة مدفع (30) ملم وتم إبطال مفعولها من قبل خبير متفجرات عراقي، ومرة اخرى تحرز قوات الامن العراقية نصراً على الإرهابيين وتدحر أعمالهم، اتحمي وتضمن امن وسلامة المواطنين والمدينةوأضع بين أنظار الجميع تصريحات الأستاذ السياسي العراقي الكوردي محمود عثمان والذي تطرق لمظلوميه 14000 عائله عراقيه شيعيه تم تهجريها من أطراف بغداد وبدون اي ذنب ,فلول البعث الهاربه يغتالون كفاءات العراق وعلى أسباب طائفيه ويذرفون دموعهم العفنه لكسب مكتسبات على حساب دماء الأبرياء محمود عثمان يحذر الحكومة من استمرار عمليات التهجير في العراقعقد مجلس النواب جلسته الأعتيادية اليوم 26/6 ناقش من خلالها موضوع استبدال الأعضاء في المجلس، وقرأ رئيس اللجنة المعدة لقانون عضوية المجلس فقرات القانون وذلك لفتح الباب امام مجلس النواب لمناقشته، وركز القانون على استبدال العضوية بمرشح من القائمة نفسه.وعرضت في الجلسة مسودة قانون العضوية في مجلس النواب وقرر رئيس اللجنة صوغ قانون العضوية وفقرات القانون التي ركزت على ان الترشيح للعضوية لشغل المقعد الشاغر يكون من نفس القائمة.هذا وتم التصويت على القانون بعد بيان الأسباب الموجبة لترشيحه، كما وناقش المجلس ايضا تقرير اللجنة المؤقتة للمرحلين والمهجرين واعتبر التقرير ظاهرة التهجير أخطر ظاهرة يعيشه العراق، ترجع جذورها الى النظام الصدامي البائد.وقال رئيس اللجنة المؤقتة للمرحلين والمهجرين"ظاهرة التهجير القسري للعوائل ظاهرة خطيرة تعد من أخطر المشاكل والأزمات الأمنية في العراق، مرت هذه الظاهرة بعدد من المراحل، بدأت منذ الستينات وبالذات من قبل النظام الصدامي وكان تهجيرا قمعيا من عناوين إرهاب السلطة ضد الشعب، واستمر حتى سقوط النظام بأشكال مختلفة، هو ليس موضوع بحثنا هذا بأعتبار هذه اللجنة المؤقتة قد تشكلت لحل أزمة التهجير الحالية، وكان ثاني مراحل التهجير تلك التي بدأت منذ سقوط النظام السابق في 9/4/2003 ولغاية شباط عام 2006 بسبب العديد من الحوادث والعمليات المسلحة والإرهابية في كافة مناطق الإحتكاك، أما المرحلة الثالثة للتهجير فقد بدأت بعد إعلان نتائج الانتخابات شباط 2006 وتفاقمت بعد تفجير مرقد الإمامين العسكريين في سامراء واستمرت الى الوقت الحاضر".هذا وكشف التقرير ان ما سجل من ارقام هو تعرض (20) ألف عائلة للتهجير على ايدي الإرهابيين معضمها من أطراف بغداد، مستندا الى احصائيات رسمية من دوائر معينة بمتابعة ظاهرة التهجير.ومن جانبه علق الدكتور محمود عثمان عضو مجلس النواب العراقي عن قائمة التحالف الكوردستاني على مسألة التهجير قائلا"هنالك بعض النقاط المهمة وهي ان ما يجري من عمليات التهجير وفرض صراع طائفي وعرقي وتغير ديموغرافي والتخريب للنسيج الاجتماعي العراقي من قبل فئات إرهابية وغيرها، طبعا هذا شيء مهم لذلك العملية مهمة جدا ويجب معالجتها وليس معالجة النتائج فقط، اتصور من واجب الحكومة ان تعالج هذا الأمر وتمنعه، اما بعد ان يهجرون عندها نفتح لهم معسكرات ونعطيهم خيم ونساعدهم وكأننا منظمات انسانية فهذا غير صحيح، لانه هذا يصبح واقع", واضاف "مثلا في كردستان العراق نحن لدينا آلاف العوائل المهجرة في الوقت الحاضر بالأضافة الى مآسي الاكراد وتهجيرهم من المحافظات توجد عوائل عربية ومسيحية ومن مختلف الأديان والمذاهب موجودون الان في كردستان وسلطات الإقليم تهتم بهم وترعاهم ولكن نريد إرجاع الأمور الى طبيعتها لأن هنالك مدن تفرغ من عوائل من فئة معينة، من عرق معين وكذلك مناطق اخرى، يجب معالجة هذا الموضوع وليس فقط معالجة النتائج وهذا من واجب الحكومة بالإستناد الى تعاون علماء الدين والعشائر والأحزاب والجهات السياسية الموجودة في هذه المناطق" كما وقال الدكتور محمود "هنالك ايضا نقطة مهمة اخرى وهي هجرة الأدمغة، اغتيال الأدمغة وهجرة الأطباء والأساتذة، هذه ايضا يجب ان يحضى بأهتمام كبير، هذا الموضوع مهم جداً لأن هدفها تفريغ المجتمع العراقي من الكفاءات والإمكانيات من الأدمغة وهذا يكون خطيرا على بناء المجتمع" وايضا قال "هناك موضوع آخر وهو احوال المهجرين التي هي سيئة جدا ولا توجد مراعاة كما يجب" ومن ثم اقترح الدكتور محمود عثمان قائلا" اقترح بأنه توضع نقطة خاصة حول موضوع التهجير والصراع الطائفي وفرض هذا الصراع، لأنه موضوع مهم جدا ويؤثر على وضعنا بشكل عام "مضيفا"مع تقديري لجهود اللجنة المؤقتة ولكن هذا الموضوع لايخص اللجنة فقط بل يخص الحكومة والدولة والبرلمان، لأنه يستهدف كيان وبناء البلد والعملية السياسية كلها وارجو الإهتمام بها بشكل اساسي وجدي". في الختام رحم الله شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن ولمقاومة الأنجاس اللقيطه والطائفيه والشوفينيه والتي قتلت العراقيين على أسس طائفيه ,لعنة الله على كل من يقتل أطفال ونساء الشعب العراقي ويغتال الأبرياء على أسس طائفيه وشوفينيه وبعيده كل البعد عن الأخلاق .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك