المقالات

أنا غديري..!


ابراهيم السراج

 

لم يكن عيد الغدير يوما اعتياديا في حياة ألأمة الإسلامية باكملها .بل هو تمسك حقيقي بمبادئ الدين الاسلام المحمدى الحقيقي وانعطاف كبير في حياة المسلمين جميعا من اجل التمسك بالقيادة الإسلامية الثورية الهادفة إلى تعديل مسار الدين والعودة به الى منهاجه الصحيح والمتمثل بأمام الامة الإسلامية وبطل الاسلام الثائر والمصلح الأكبر الأمام علي ابن ابي طالب عليه السلام.

الحقيقة الكبرى التى لا يمكن أن تغطى أو تختفي أوتزور أن حاجة الاسلام والمسلمين بل وحتى غير المسلمين إلى امامة علي ابن ابي طالب عليه السلام. قد اوضحها سيد الأنبياء والمرسلين محمد . صلى الله عليه واله وسلم . في خطبة الغدير .اذا لم يكن يوم الغدير يوما عاديا في حياة ألأمة بقدر ما كان ضرورة ملحة لبقاء الاسلام المحمدى وتنقيته من كل الشوائب وتخليصه من الفتن ومن الأفكار المتطرفة التى لا ترى في الاسلام سوى وسيلة الوصول إلى كرسي الحكم حتى وان كان على حساب دماء المسلمين و اعوجاج الدين وانهاءه تحت مسميات روج لها وعاظ السلاطين.

أن أمير المؤمنين عليه السلام.يعتبر بحق رجل المرحلة والمصلح الأكبر وان تعطيله ونهب حقه إنما هو مؤامرة كبرى أراد بها البعض إلى التخلص من علي ابن ابي طالب عليه السلام باعتباره القدوة الحسنة. وإدخال الاسلام المحمدى في دوامة من الصراعات والفتن المصطنعة وصناعة وجوه هزيلة وإناطتها أمر الاسلام والمسلمين.

 وهنا لابد من استلهام العبر من يوم الغدير في مجتمعنا العراقي نظرا لحاجتنا الكبرى إلى تحقيق العدالة وإحقاق الحق وإصلاح الأفكار والسلوكيات الفاسدة وتقويمها وبناء دولة الانسان .وفق معطيات صحيحة مستندة إلى اساسيات ديننا الحنيف . والأخذ بها وهنا لابد من التعاطى الإيجابي مع شبابنا وإرشادهم إلى الطريق الصحيح الذى رسمه الأمام علي ابن ابي طالب عليه السلام. نظرا للهجمة الكبيرة التى يتعرض لها هولاء . والذين يعتبرون عماد المجتمع وانتشالهم من حالة الضياع وفقدان الامل يوم غدير خم إنما هو تجديد الوعد والبيعة ورفض حالات الضياع وهجرة الاصطفافات المجهولة لشبابنا الواعى

إنها بحق فرصة كبيرة من اجل اصلاح المجتمع باكمله ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك