المقالات

دعوة لانقاذ حياة تسعة من شيعة الاحساء من سيف الوهابية الجائر

1834 20:10:00 2008-02-08

هو سيف مسلط لحز رقاب الابرياء والاصلاء ,,هو سيف لما يزل يقطر من دم الحسين الشهيد حتى غدى القطرمن نصله يجري انهر وبحور ..هو سيف البغاة ..هو سيف الطغاة ..هو سيف المارقين ..هو سيف الوهابية الفاسدين ..هو سيف يزيد وابيه وجده وبنيه ..هو سيف حز رؤوس الملايين في العراق الشهيد ..هو سيف مسلط على رؤوس محبي اهل البيت في البحرين, في مملكة الارهاب السعودية , في اليمن في وفي وفي كل مكان ..والعالم في صمت رهيب .. صمت يشي بزيف الشعارات الانسانية البراقة وحقوق الانسان وحق الحيوان وحق الشجر والتراث وماشاكل ذلك مما تمتلئ به الاوراق الدولية التي تطارد حق المجرمين في كل مكان لتخفف عنهم حكم الاعدام الا الابرياء من شيعة اهل البيت يعدمون في كل زمان ولابواكي لهم غير ابناء الحسين وابناء العزة والاباء ..انه الانسان يقتل بقطع راسه بالسيف وبدم بارد وامام الشاشات والاعلام ولكن لم نسمع العالم المتحضر انتفض من اجل تلك الدماء وحاصر وعاقب هذه الدكتاتوريات الطاغية الظالمة وعلىراسها اليوم حكومة الطغيان الوهابي في مملكة ال سعود ..ماذا لو كان هؤلاء التسعة المتوقع تنفيذ حكم الاعدام بالسيف الوهابي في أي وقت ولحظة امريكان او بريطانيين او المان او حتى بلغاريات مجرمات كما حصل من ضجيج وعجيج على ليبيا الطاغية وانقذت رقابهن رغم انهن مجرمات قاتلات للطفولة البريئة ..لانهم شيعة فالصمت واجب في عرف من يعب جيبه من اموال هؤلاء القذرين سراق خيرات الشعوب والامة ..لانهم محبي ابا عبد الله الحسين فهم اذن خارج الواقع الانساني لان الحسين ثورة ومنهج يزعج كل المارقين والساقطين والافاقين ..لا لن نصمت على هذا الاجرام ولو كنا واحدا سنبقى نعري هذه الوقاحة الوهابية الاجرامية لان دم هؤلاء غالي خصوصا انه دم سيسفك من اجل نصرة الحسين سيد الشهداء وامام الاحرار والثوار ..لا اخفيكم تمنيت لو كنت احدهم وتمنيت لو قطع الاوغاد راسي بسيف لطالما قطعوا به راس سيد شباب الارض والسماء والجنة ابا عبد الله الحسين ..ولا اخفيكم انني اتمنى لهم الشهادة رغم شوقي لعتق رقابهم من ظلم علينا ان نقاتله ونمنعه في كل وقت وحين كما فعل معلمنا ابي عبد الله الذي علم هؤلاء التسعة كيف هو الحق وكيف هو الباطل وخيرهم بين السلة والذلة فصرخوها هيهات منا الذلة ..ان الكرة اليوم في ملعب الطغاة وملعب المارقين وملعب الصامتين ايضا ونحن منتصرون ايها الظلمة في الحالتين وهؤلاء التسعة منتصرون ان قضوا شهداء او استطاع الصوت الحر ان ينقذهم من براثن الغدر والخسة الوهابية السعودية الاجرامية ..اتعرفون معادلة كيف اكون مظلوما وانتصر تلك التي اسسها وانتجها يوم الطف الدامي .. ان نسيتم ساذكركم بها ...انه يوم خسر الحسين فيه المعركة وقطع راسه العظيم المقدس الابي المحمدي وصحبه وبنيه سيف توارثتموه بغي عن بغي حتى قيام قائمنا عجل الله فرجه ولكنه انتصر ..لاغرابة فهؤلاء الشهداء الاحياء في هذا الزمن الكربلائي العصيب هم كذلك في ذات الحال والموقف فان حزت رؤوسهم كراس من نصروه وهو شهيد فقسما ستكون بعدها ثورة وغضب وزلزال وستطاح من اجلهم رؤوسكم العفنة ولن تكونوا الا كما قالت سيدة الصبر والقوة والعنفوان الفاطمية المحمدية العلوية الحسنية الحسينية زينب لجدكم اللعين ان ايامكم بعدهم عدد وجمعكم بدد وكما قالها صدر العراق الحسيني الشهيد ليزيد عصره ان يومك بعد مقتلي عدد وجمعك الا بدد وقد حصل ذلك ورب زينب والصدر ..ان قتلتموهم انتصرنا وان اطلقتموهم انتصرنا لانكم جبناء وسنرغمكم عبر الضغوط والصرخات التي ستلاحقكم في الايام القادمة على ان تقفوا عند حدكم فدم الابرياء لن يكون رخيصا بعد اليوم وصوت الحق وانتفاضة المهجر رايتموها كيف كانت وكيف جعلتكم في عري تام امام العالم كله..ايها الاحرار في الارض اخاطب فيكم كل غيرة وشرف ونخوة ان تمتشقوا كل سلاح ممكن صوتا كان او قلم او أي وسيلة اعتصام او احتجاج او مخطابات لكل المسؤولين في العالم لانقاذ حياة تسعة ابرياء من شيعة الاحساء الصابرة, احساء الولاء ونصرة المظلوم, احساء الاسيرة بايدي بغاة العصر وهابية الاجرام حيث اصدرت الحكومة الارهابية الوهابية السعودية يوم السبت الماضي تاريخ 26 /1 / 2008 م الحكم بالإعدام بالسيف الوهابي على تسعة مواطنين ابرياء من الشيعة الموالين لاهل البيت عليهم السلام والصقت بهم تهمة تسببهم في مقتل واحد من افراد الشرطة الوهابية الحاقدة اثناء قيامهم بخدمة ابي عبد الله الحسين عليه السلام في احدى الحسينيات الواقعة في مدينة الطريبيل في الاحساء وبعد شن هجوم عليهم من قِبل الشرطة الوهابية لمنعهم من إقامة المأتم على اولاد رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم وقد قام احد افراد الشرطة اليزيدية بسب الامام الحسين عليه السلام والتجرأ عليه . عندها قام احد الخدمة الابطال الحسينيين الغيارى في الحسينية لم يتمالك نفسه عند سماعه هذه الكلمات الاجرامية في حق إمامه وسيده وعنوان عزه ومصدر قوته وضربه ضربة خفيفة لاتؤدي الى الموت عادة ومن وقتها خر الشرطي على الارض ميتا عليه لعائن الله والناس اجمعين .وبعدها فقد حكمت الحكومة الوهابية السعودية على الحاضرين جميعآ في الحسينة وهم تسعة حسينيين من خيرة الشباب المؤمن بالإعدام واتهامهم جميعا في مقتل هذا الشرطي الوهابي المجرم وكما يدعون في أثناء تأدية عمله ..هؤلاء التسعة هم عنوان ثورتنا وعلينا انقاذهم جميعا فالحكم جائر وظالم والدليل واضح فكيف يحكم على تسعة في مقتل واحد وحتى ان كان من ضربه كما ورد في الخبر واحد وان يكن قتلوه التسعة لاعتدائه على اعظم مقدس فهي جريمة مزدوجة , جريمة التجاوز على اعظم مقدسات الاسلام ابي عبد الله الحسين وجريمة معاقبة الابرياء الذين نصروه ,وانتم يا ادعياء الاسلام وادعياء نصرة رسول الله صل الله عليه وعلى اله وسلم وانتم من يعرف ان الحسين ابن بنت نبي الرحمة فكيف يسمح القضاء الوهابي لشرطي ان يتجاوز على ابن بنت نبي الامة ليس هناك احد غيره قال عنه رسول الله حسين مني وانا من حسين وحسين احد سيدي شباب اهل الجنة ..الله الله ايها الغيارى لاتنسوا هذه الظليمة وهؤلاء الابطال فوالله ان الصمت على ظليمتهم وهم من نصر سيد الشهداء وكانكم تصمتون عن ظلمية ابي عبد الله الحسين عليه السلام وحقا هم يستحقون الفخر منا فبهم احياء نسموا وبهم شهداء نسموا وسنثور ونعتز فهنيئا لهم هذا العز في الحالتين وتعسا للقوم الظالمين .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو عبدالله
2008-02-11
الهي ادعوك بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والتسعة المعصومين من ذرية الحسين ان تنقذ الشباب التسعة من ايدي وحوش العصروان تخزي ال سعودوتحشرهم مع المجرمين ياارحم الراحمين
علي الركابي
2008-02-10
بسم الله الرحمن الرحيم املنا في الله سبحانه وتعالى وفي سيدنا ومولانا صاحب الزمان ع ان ينتقم من الظلمه ال سعود ونطلب من مراجعنا العظام من التدخل في هذا الموضوع ومن شيخنا الفاضل البطل عبد الحميد المهاجر وسيدنا الفالي وشيخنا العزيز القاضي محمد كنعان وقنواتنا الفضائيه ان يجعلوها قضية راي عام ورفع دعوى قضائيه دوليه ضد هولاء الذي لاينفع معهم الا الطرق على رؤسهم والله المستعان وهو نعم المولى ونعم النصير
صادق العيداني
2008-02-09
لاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم وسيعلم ألذين ظلموا (آل محمد) أي منقلب ينقلبون والعاقبة للمتقين ... ياليتنا كنا معكم سيدي فنفوز فوزا عظيما وهذاهو وألله الفوز العظيم الذي يعشقه انصار الحسين (ع) ... لكن العجب كل العجب من الصمت الذي احاط بهذا الموضوع حتى من قبل الفضائيات الشيعية ولو أن هذا الحدث في العراق لقامت القيامة ...ان الإعلام الموالي مطلوب منه في هذه المرحلة متابعة متواصلة للأحداث الجارية من حولنا لكي يساهم بشكل فاعل في الحياة السياسية العالمية ...ياآل ابي سفيان أبدوالله ماننسى حسينا
hadi
2008-02-09
where are the human right speaker,or human right institutions are part of faike istitusion creat by UN for other purposes
hadi
2008-02-09
Dear brother ahmed,if u had a chance to tawaf hawla altufoof last night at alfurat TV,the guist said we shoulnd cry or remember immam hussain on abdulzahrah alqaeby way,and he `aapearanlt the leader of the human righr and probably can help these people to be excuted by the hand of the unhuman and could uk or usa can save them as they save sultan hasim and ali keemiawee,i think we cry on ourself and on our islam asit killed by the hand of what they call themself muslims-sham on them
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك