فراس الجوراني
يوم الغدير هو هو أحد المناسبات والأعياد الكبرى التي يحتفل بها العالم الإسلامي وخصوصا الشيعة الامامية من كل سنة والتي تصادف يوم ١٨ ذو الحجة، هذا المناسبة الكبرى التي نصب فيها الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه واله وسلم علي بن أبي طالب عليه السلام ولي وخليفة للمسلمين وهو أمر إلهي بلغ به الرسول.
هذا اليوم شهده المسلمين انذاك وتقول الرواية عندما رفع الرسول يد علي وقال هذا وليكم من بعدي حتى بان بياض ابطي الرسول والخطبة معروفه ومشهودة في جميع كتب التاريخ ويشهد لها القاصي والداني ،ويشهدون ايضا كل المسلمين بحكمة علي علية السلام وشجاعته وفقهه.
وكما تعلمون ان الرسول الأعظم صلى الله علية واله عندما رشح علي لخلافته فإنه اعتمد على تلك الصفات والجدارة والكرامة الإلهية لما يتمتع بها ابن عمه وزوج ابنته وكان هذا الترشيح بتكليف من الله وكما يقول الله في محكم كتابه الكريم (انما يريد الله ان يذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا).
هؤلاء هم ال بيت النبوة ومعدن الرسالة ومهبط الوحي هم من اختارهم الله ليكونوا هم أئمة الأرض وهم الوارثون ،علي مدى التاريخ حاول الكثيرين طمس تلك الحقائق الإلهية وانتزاع تلك التكاليف والكرامة وانتسابها ال غيرهم ممن لم ولن تكون لهم مع الرسول اي نشاط قيد أنملة ولكن إبى الله ان يطفئ نورهم لأنهم نور الله ورحمته في الأرض حقائق كبيرة لازالت تشع كنور الشمس وكرامات نشهدها إلى يومنا هذا وأعياد كبيرة جديرة بالذكر والاحتفال كعيد الغدير الذي طالما نحتفل بيه من كل سنة وهو أمر وتكليف من العلي القدير
https://telegram.me/buratha