المقالات

الحل في استقالة وزير ام في شعب يستفيق ؟؟

2168 2019-08-06

زيد الحسن

 

ادى اليمين الدستوري أعضاء مجلس النواب أمام أنظار الشعب العراقي بصوت واحد ( نقسم بالله ) ، كانت لحظات حاسمة اعتقدنا فيها ان القسم بالله العظيم ملزم لمن انتخبناهم وأخرجناهم من ضمائرنا التي افرزت النية الحسنة بهؤلاء ، رغم الظروف القاسية التي كنا نمر بها ومن تحديات الإرهاب والارهابين وسياراتهم المفخخة ، منحناهم الثقة كاملة ولم نشك بيمينهم ولم نشك ان يكونوا غير متفانين ومخلصين لهذا البلد والى مصالح شعبه لانهم اشهدوا الله على يمينهم ( الغموس ) .

حكومة السيد عادل عبد المهدي ينظر لها الشعب على انها آخر الحكومات التي أنتجتها صناديق الانتخابات وهي حكومة المرحلة الحرجة بعد ان دقت أجراس الانهيار للعملية السياسية برمتها ،خدعتنا الأحزاب في هذه اللحظات حيث أعلنت أنها تؤيد الحكومة الجديدة وستقضي على آفة المحاصصة وأنها متنازلة عن حصصها وستكون حكومة قوية قادرة على إعادة هيكلة البلد والفرار من المحسوبية الحزبية والتخندق الطائفي والقومي ، وإذا بهذه الأحزاب من خلف الكواليس تكشر عن أنيابها وتقضم المناصب وتفترس الوزارات افتراس الذئاب الجائعة ، لتجعل الفشل يصرخ ها انأ ذا ، ويعاد سيناريو الخيبة من جديد بحلته النتنة القديمة ذات الفساد الإداري الكبير لكن هذه المرة اشد ضراوة من سابقاته .

بربكم أيها الساسة لم لا تعلنوها صراحة ان المراد للعراق هو الإفلاس من كل شيء إفلاس أخلاقي وإفلاس حضاري وإفلاس مادي ، انتم تنفذون المخططات الموضوعة امامكم من قبل أسيادكم فلم هذا اللف والدوران ولم هذا الادعاء بالوطنية وحب الناس .

شمال العراق ؛ من يقول شمال العراق يبتسم الآن ببسمة كبيرة فلم يعد هذا الاسم حقيقي بل هو اقليم كردستان او دولة الكرد الفتية ، الدولة التي تريد العيش والحياة الكريمة ، وما زالت الأحزاب السياسية تريد جرها الى الحروب والفتن وتريد لها الحرب الأهلية ، دعوها وشأنها ، اتركوها تبني نفسها بنفسها امنحوها الاستقلال ولا تجعلوها تستغل البصرة الفيحاء وتمتص دمائها ، نعم فأنتم لا رؤية واضحة لديكم ولا تعرفون الكيل الا بمكيالين .

الشعب قد دفع اثمان باهضة لانجاح عمليتكم السياسية الفاشلة وعانى الامرين ،عليكم التفكير بجدية بهذه التضحيات الجسام وبهذه الدماء التي اريقت لا لشيء الا بسبب اطماعكم ، اليوم انتم في مأزق حقيقي فلقد انكشف الغطاء و بانت الحقيقة و اتضحت الصورة بأن الحكومة هزيلة ضعيفة باردة الدم وتعاني من جراحات المحاصصة ولا حل الا بقتل اطماعكم وترك فسادكم وترك العراق والاستقالة الجماعية لاحزابكم كلها ، قبل ان يستيقظ الشعب ويكون ما لا تحمد عقباه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك