فراس الجوراني
في كل بلدان العالم على مر العصور والدهور هناك قدسية واحترام لكل أرث ومعتقد لكل الاديان وبضمنه تقاليد الديانة الاسلامية ,ولكل رموزها الدينية وشخوصها,وخصوصا رموز ال بيت النبوة ومنزل الوحي ومعدن الرسالة تلك الشخصيات التي طالما كتب عنها التاريخ , وعن تضحياتهم وانجازاتهم التي كانت في قمة الانسانية .
كربلاء تمثل إجدى مثابات الرسالة السماوية، فهي امتداد لرسالة الرسول الاعظم (محمد صل الله عليه واله وسلم) وخصوصا مأثر الحسين عليه السلام وملحمتة المشهوره على ارض كربلاء التي تركت اثرا وبصما في نفوس العالم لما لها من قدسية أثريه يقف لها العالم احتراما .
كل هذة القدسية لتلك الارض المباركة (ارض كربلاء ) نشهد اليوم تجاوزا سياسيا قد تتطاول تلك الرض المباركة في افتتاحية كأس غرب اسيا، بماتضمن من فعاليات تتمثل بالرقص والعزف في ملعب كربلاء بحظور شخصيات عراقية متمثلة بوزير الشباب!
هؤلاء الحظور امن المسؤولين الرسميين؛ أبت اخلاقهم أن ترفض تلك الأفعال التي تجاوزت الحدود والتقاليد الاسلامية التي تمثل شريحة كبيره من الشعب العراقي!
ما جرى في كربلاء الأقداس، يمثل حلقة افارغة من الاخلاق والاعراف، فضلا عن كونه سابقة خطيرة، وقد تكون البدايه لكل انتهاك قادم، وسط صمت رهيب لم يسبق له مثيل.
إننا كصوت إعلامي مندك ب الرأي العام والشارع العراقي، ندين ونستنكر بشدة تلك الانتهاكات، التي نقف بوجهها بصلابة وعزيمة لن تلين، طالما هي كانت عقيدتنا ومنهج خطنا ومسيرنا الجهادي والاسلامي المتمثل في شخصية كربلاء التي كانت ولازالت منبع عطاء قدسي نادر، ومنطلقا لكل ما يمس جوهر الخير في النفوس الإنسانية العقلائية.
https://telegram.me/buratha