المقالات

المعارضة السياسية بين المصلحة العامة والمصلحة الشخصية


فراس الجوراني

 

كثيرا مانسمع هذا المصطلح السياسي, ماهي المعارضة السياسية؟ ومن الذي يقودها؟ وماهي اهداف المعارضة السياسية ؟ وماهي نتائجها وثمارها ؟.

المعارضة السياسية دائما تأتي من كتلة او فرد ينتمي الى تيار سيباسي , او حتى صاحب تيار مستقل أو رأي مستقل لتيار ما ويدعي معارض ,ل انه يعارض على أسلوب او أداء احزاب سياسية اخرى وعلى طريقة استخدامها للسلطة , وينتهي دوره كمعارض عندما يمتلك حزبه زمام السلطة او حتى جزء من تلك السلطة التي لها نفوذ وقرار في الحكومة.

واهداف المعارضة السياسية الشريفة تتمحور كالاتي , اولا تكون المعارضه السياسة من قبل بعض التيارات عندما نكون هناك انانية في القرارت الحكومية التي لاتصب في مصلحة االبلد , وعدم الارتقاء والنهوض من الواقع الرديء الى واقع جيد وممتاز يخدم به الوطن والمواطن , وعلى اساس المشاركة الفعلية في جميع القرارات الايجابية , ذات المصلحة العامة.

 جميع الحكومات التي تشكلت في العراق بعد سقوط النظام ,نجد ان المعارضة بها هي أقرب لمعارضة مرؤؤس لتوجيهات رئيسه, فلا هو قادر على اثناء عما يخطط  له ويدور في رأسه, ولا هو يقوي على اقتلاعه من منصبه كي يحل محله.

 والمعارضة السياسية في العراق بمختلف أطيافها تدور في نفس الحلقة , لانها معارضة مفتعلة غير واسعة الافق ولا تمثل شرعية المواطن , لانها ذات طابع شخصي لا تتطمح للمصلحة العامة بالوقت الذي كانت تلك التيارات التي تدعي المعارضة السياسية.

هي شريك في العمل الحكومي والساسي , وياللعجب قد افاقت بعد ستة عشر عاما من السبات والنوم العميق لتركب الموج وتصطاد في الماء العكر ,وهنا قد جعلوا انفسهم في مسرحية الممثل عاري والمخرج واعي

ــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك