المقالات

وبلغ الحشد النهاية..!

1422 2019-07-09

مصطفى كريم

 

تسارعت وتيرة الأحداث والتصريحات بين من يريد دمج الحشد الشعبي، وبين من يريد بقاء قوته المعروفة في الميدان ولا يجب أضعافة.

اخطى بهذا الاتجاة رئيس الوزراء خطوة داعمة للحشد الشعبي بأعلانه أنطلاق عمليات الصحراء الغربية وصولا للحدود السورية بمشاركة اللوية الحشد الشعبي والجيش والشرطه.

لتكون في هذا العملية نهاية الضبابيين الأخيرة والقضاء عليهم الى حيث لا رجعة، وتأمين الحدود الغريبة ممن يريد أشراك العراق بحرب جديدة بدفع مقاتلين من تلك الحدود التي أصبحت نقمة على العراقيين، وهي تزج بالالاف الأجانب والسيارات المفخخه وهذا أصبح واضحا حينما سيطر الحشد الشعبي والجيش على مصانع لتفخيخ السيارات والكثير من الأسلحة التي جميعنا يعرف أنها وجدت بعد سقوط النظام البائد. ولم تسمح أمريكا للجيش العراقي بالوصول اليها والقضاء على تلك الجيوب الناصبة العداء للوطن. الا أن بشجاعة عادل عبد المهدي أستطاع الأعلان عن تلك العملية التي تمثل أنطلاقة امنية وفارقة كبيرة يستطيع العراق من خلالها حماية بلادة من الحدود الى الحدود.

ولا أعلم لما هذا الستتر الأعلامي على عملية الكبيرة وهي بذاتها لها نتائج عظيمة عمليات كهذا من قبل القنوات العراقية والعربية يتم الستتر عليها وكأنها تقول بأنها غير راضية عن تلك العملية المتميزة عن باقي العمليات التي خاضها العراق ضد داعش.

وبهذا نستطيع القول أن الحشد الشعبي ادى كل ما يلزم عليه من واجبات والحقوق التي عليه من قبل رئاسة الوزراء،

وبلغ النهاية في حربه الكبيرة مع داعش ليعلن عن تأمين كل أرض الوطن من الشمال الى الجنوب وأنه ماضٍ على تحقيق رغبات المجتمع بتوفير له الأمن والأمان وانه تحت مظلة رئاسة الوزراء وجزء لا يتجزء منها.

ولا ننسى كذلك المواقف المشرفة للجيش العراقي والشرطة الأتحادية التي ضحت ببواسلها الشجعان وشدتعلى ازر الحشد الشعبي فكانوا اخوة في الميدان حتى بلغ النصر سوية دون تفرقة ودون أن يهتموا بالأعلام المعادي.

وها هم بنفس الميدان منتصرون وكلما وقفوا سوية كان نصيبهم النصر.

بالتالي سيرفرف العلم العراقي على ثكنات الظلام ويعلن عن نهاية الشر بشكل كامل وتام.

ــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك