المقالات

البطالة وتأثيرها على أمن الدولة

1777 2019-07-07

كندي الزهيري

 

ان البطالة من اكثر التحديات التي يواجه المجتمعات العالم الثالث في وقتنا الحالي اذ ليس من المعقول ان توفر الدولة تعين لكل ابنائها .كما يعد الاستقرار السياسي وعدم اعتماد على التنمية الاقتصادية ،اضافة الى الدمار الحاصل في معظم مقومات الاقتصاد العراقي بسبب الحروب التي مر بها البلد .يعد عامل من العوامل تضخم البطالة في العراق ،وعدم السيطرة على السوق ساعد على زيادة المشاكل بين جيش من العاطلين والحكومة .ومن اهم اثار المنعكسة من البطالة :

1-الزيادة في الجرائم منها السطو ومعدلات القتل بسبب الشعور بالإهمال لدى الكثير من العاطلين .

2- النظر الى الدولة بروح الانتقام ،وهذا بحد ذاته يعد خطر من الفئه الاولى التي يمكن ان يستغلها الاعداء بزعزعة امن الدولة .

3- تودي البطالة الى ضهور فوارق طبقيه بين المجتمع مما يولد العنف ويشجع على الاجرام .

4- فقدان المهارات والطاقات الشبابية نتيجة عدم احتوائها في بناء وتطور البلد .

الى جانب هذا تعد البطالة مؤثره على تعافي الاقتصاد مما يطر الدولة الى دفع مبالغ كبيره الى الشؤو ن الاجتماعية ، وكذالك الاقتراض نتيجة عدم استخدام الطاقات لبناء الاقتصاد ،

حيث اظهر نتائج بان الكثير من القطاعات الدولة تعتمد على العمالة الأجنبية ،وهذ خطر اخر على امن واقتصاد البلاد ،حيث ضهر النتائج وزارة التخطيط و وزارة العمل والشؤن الاجتماعية ان ما نسبته 87% عمالة اجنبيه بواقع (104،380) ،يقابلها 13 %من العمالة الوطنية بواقع (13)الف ،في القطاع الخاص ويعود ذألك لعدم جديت الحكومة في الزام اصحاب القطاع الخاص اليد العاملة الوطنية فقط .

قد يعود ذألك الى المنظومة الفساد في الدولة والى المافيات المستفيد من تدهور الاقتصاد العراقي .

اضافة الى ذألك خطورة العمالة الأجنبية فقد تكون عيون لدول اخرى وهنا نترك الامر للوزارات المعنية بهذا الخصوص .

وللبطالة أشكال مختلفة كأنواع الفساد ومنها (البطالة الاحتكاكية ،البطالة الموسمية ،البطالة الاختيارية والإجبارية ،البطالة المقنعة ،البطالة السلوكية )تتعدد بتعدد اوضاع اصحابها ،

وكان من المفترض تقليل نسب العمالة الأجنبية بسبب التضخم السكاني لفتح المجال امام ابناء البلد .

ان معالجة البطالة يجب ان يكون فعال بشكل سريع وبجديه اوسع وفتح افاق جديده تحفظ امن الاقتصاد و السيطرة على معدلات البطالة من خلال النقاط التأليه :

1- ايقاف او تقليل من اليد العاملة الاجنبية

2- تشريع قانون يساوي القطاع العام والخاص ومنح امتيازات اكبر من القطاع العام

3- على الحكومة الزام اصحاب الشركات وصحاب المشاريع بعدم استخدام اليد العاملة الأجنبية ،والاعتماد على اليد الوطنية حصرا .

4-وضع حد للاستيراد العشوائي ،وفتح الافاق للمصانع العراقية

5- انشاء او اصلاح المعامل العراقية المتوقفة نتيجة الحرب او التخريب .

6- اصلاح المالي والمصرفي ومنح قروض باقل تكلفه للبناء المشاريع تحت مسمى الحملة الوطنية الاعادة تنشيط الاقتصاد العراقي .

7-الزام الشركات الأجنبية بضرورة استخدام اليد العراقي حصرا .

8- تقيل سن التقاعد مما يساعد على زيادة في حركة الملاك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك