فراس الجوراني
في عالمنا هذا نشهد تطور كبير في عالم الأجهزة الإلكترونية وأجهزة الإتصالات وحتى في وسائل التواصل الإجتماعي يكاد هذا التطور يسابق الزمن،وله فوائد كثيرة يستطيع كل منا الإتصال بالعالم الخارجي ومعرفة كل الأحداث والتطورات في وقتها وحينها، وعلى كل مجالات الحياة من الأمور العملية والتجارية والاقتصادية.
نستطيع أن نقول أن وسائل التواصل الإجتماعي موسوعة كبيرة لمن يستطيع أن يستخدمها بشكل إيجابي ومهني، هذه الوسائل قربت بالكثير من الأمور الحياتية والعلمية وهو علم اختصر مسافات كبيرة جدا في عالم التواصل الخارجي.
اليوم في العراق وللاسف الشديد نرى هناك استخدام سلبي وغير لائق أخلاقيا في استخدام هذه الوسيلة العملية (التواصل الاجتماعي) هذا الانحراف الإلكتروني الشاسع بين الناس اصبح لديهم ثقافة يتداولها الصغار والكبار بسبب قلة التوجيه والتوعية التربوية وضعف في مؤسسات الإرشاد التربوية وعدم وجود رقابة الالكترونية وجهات مختصة قادرة على وضع حد يحد من تلك التجاوزات في سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي،.
هنا كان دور كبير للمرجعيه في توجيه المواعض لكافة فئات الشعب بكل أعمارهم وتوجهاتهم بحسن الأخلاق والارتقاء والنقاء في ثقافة التعامل المهني في كل مجالات الحياة وخصوصا وسائل التواصل الإجتماعي لان الله سبحانه وتعالى يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور ومن الله الفضل والسرور
https://telegram.me/buratha