المقالات

الراشد يعترف بان التحريض الارهابي هو محلي سعودي عربي ومنابعه لم تجفف وصحوة اتت متاخرة


في مقال له نشر في الشرق الاوسط السعودية اعترف الاعلامي عبد الرحمن الراشد بان الارهاب في العالم منبعه مااسماهم مفتي التحريض في اشارة الى مايسمى بعلماء الدين الوهابية المفتين في المساجد والمواقع الالكترونية وعلى شاشات التلفاز وقال في مقال له نشرته الشرق الاوسط الاحد ""مر عقد على مثل هذه النشاطات التحريضية التي أفلحت في تخريب المنطقة من السعودية وحتى المغرب، وتجاوزتها الى ما وراء الحدود. لم ينجح التحريض في اجتذاب بسطاء الناس، بل عم كذلك كل شرائح المتعلمين. الخطر الحقيقي ليس في بن لادن او الظواهري، بل في معلمي الإرهاب المحليين الذين يقومون بتجنيد الشباب فكريا للانخراط في ساحة القتال.""

واضاف متسائلا مستغربا عن كيفية محاربة الدول العربية بعد قرار وزراء الداخلية الاخير لهذا الكم الهائل من المواقع والعلماء المحرضين على الارهاب وتسائل "" السؤال: كيف ستقوم الحكومات بتطبيق هذا القرار الصريح جدا في إدانته لما يحدث؟ أمام ناظريها آلاف المواقع الالكترونية تنشر ادبيات الكراهية والتحريض، بعضها صريح وبعضها يتدثر بعبارات الجهاد للقتال في العراق باسم محاربة الأجنبي. هناك أئمة المساجد حلية الصراعات السياسية. هناك محطات فضائية دينية وسياسية وحتى غنائية هي الاخرى توجه المشاهدين عقليا ضد الغير وتجهزهم لقبول الانخراط في الإرهاب." ونقول للراشد الكيفية سهلة جدا وكما استطاعت الحكومات العربية منع شتمها والتحريض عليها عبر تلك الشبكات تستطيع ذلك في مايخص التحريض على قتل الشعب العراقي وشعوب العالم .

شكك الراشد في جدية الدول العربية على فعل ذلك نظرا للكم الكبير من الحراك الارهابي التحريضي الذي يغطي مساحة المؤسسة الدينية والسياسية في السعودية وباقي الدول العربية وقال في تشكيكه ""السؤال: هل الحكومات العربية مستعدة اليوم للقبض على آلاف الناس المنخرطين في مخالفة المادة الأولى كما عدلت في اجتماع تونس الأخير؟ هل سنرى حملة لملاحقة المحرضين في الإعلام على القتال؟ "" ونقول نعم تستطيع فعل ذلك ولكنها لن تفعل لانها تعتقد ان الديمقراطية وباء ان استشرى فانه سيطيح بكراسيهم ولن تفعل ذلك وشعب العراق يعلم جيدا الحقيقة ولكنه شعب عملاق سيصمد ويحافظ على مكتسباته مهما غلت التضحيات وجسمت المآسي .

الراشد وهو نموذج للاعلام العربي الموجه من قبل السلطة الحاكمة ويعمل وفق اجندتها يميل حيث تميل اعترف ان الامر والقرار جاء متاخرا ومتاخر جدا ,وان التغطية على هذا الارهاب التحريضي ذهب ضحيته الآلاف من الابرياء ووصف القرار ان تم تنفيذه بالشجاع ووصف العلماء المحرضين على الارهاب باسم الجهاد بانهم شوهو الاسلام وجعلوا المسلم منبوذا في العالم وعبر عن ذلك بـالقول انه ""قرار شجاع وضروري، وربما متأخر، بعد ان بات واضحا للجميع أن آلاف الذين شاركوا في قتل آلاف المدنيين تم تجنيدهم من خلال وسائل إعلام، أو خطب مساجد، أو مواقع الكترونية. بدونها ما كان عدد الارهابيين يبلغ مائة فرد ولا كان له ان يستشري في العالم العربي وكل العالم، وبدون التحريض الفكري ما كان للإسلام أن يشوّه والمسلمين ان يحاصروا في أنحاء العالم، حتى صار المسلمون أكثر الأمم مكروهة ومنبوذة."

ونحن نقول ان الصحوة التي نقراها في سطور الراشد ايضا جائت متاخرة وكما تمت التغطية على الارهاب من قبل حكومات الدول العربية وخصوصا الخليجية وبالخصوص السعودية الداعمة الاكبر للارهاب في العالم والتي من وسطها تصدر فتاوى الارهاب الوهابي التكفيري وتحليل تدمير المقدسات في العراق والعالم فان الاقلام الخليجية والعربية لعبت الدور التحريضي الاكبر والاهم على الارهاب عبر تسويغ قتل الشعب العراقي بوصف مايسموه من اجرام وقتل بمقاومة المحتل وعدوه واجب وطني وديني وتلك الصحافة العربية الرسمية والغير رسمية تعج بالمقالات التحريضية والتبرير الخبيث والمقنع والواضح في الكثير من الاحيان لقتل الشعب العراقي لا بل تمادى البعض من الاقلام الارهابية في غيه وعد قتل الابرياء في العراق اعمالا بطولية طبلوا لها وشمتو في شعبنا الصابر حتى جعلوه يلعن هذه الامة ويتمنى لها الفناء ونقول للراشد وغيره انكم صحوتم اليوم ولكنها صحوة اتت متاخرة كثيرا فقد نكاتم الجراح وادميتم القلوب العراقية وتيتمت الاطفال وترملت النساء ولاندري كم من الوقت نحتاج لكي ننسى ماحصل فهوله كبير ووجعه اليم والامر لما يزل كما نسميه في العراق " حد صواب " اي لازال الجرح لتوه مصاب باختراق الرصاص والشضايا والمصاب في اول اصابته المه مفاجئ ولكن الاثار فيما بعد هي اوجع واقسى وامر وسنبقى نتصدى لكل سهامكم حتى يقضي الله امرا كان مفعولا .

احمد مهدي الياسري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمود شاكر
2008-02-18
ان ديننا السمح ابتلي بالادعياء واالذين يعتقدون انهم يحسنون صنعا
hadi
2008-02-04
this show how stupid are these arabs and what they call themself muslim and they works for the other to destroy the islam
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك