المقالات

أزمة الخليج مرة اخرى .. الجزء الاول


عبد الحسين الظالمي

 

اولا : اطراف الازمة .

الطرف الاول .الدول الخليجية (السعودية ، الامارات ، البحرين )

الطرف الثاني الجمهوريه الاسلامية.

الطرف الثالث . امريكا واسرائيل

الاطراف غير المباشرة

العراق ، اليمن ، الكويت .، عمان ، سوريا ، روسيا ، مصر ، تركيا ،حزب الله .

 

اسباب الازمة

الاسباب الاكثر وضوحا

·        تخوف دول الخليج من الجمهورية الاسلامية.

·        طمع امريكا في المنطقة (ثروة وموقع،واثبات هيمنة).

·        سعي اسرائيل لاشعال حرب في المنطقة تدمر بها اعدائها .

السوال الذي يطرح نفسه مالذي يخيف دول الخليج من الجمهورية الاسلامية ؟

ولغرض الاجابة على السوال لابد من التذكير بالحقائق التالية :

اولا : ايران ... جمهورية اسلامية يحكمها فقية  يكون على راس السلطات ونظامها نظام يتبع منهج اهل البيت عليهم السلام .

ثانيا : في النظام الاسلامي وخصوصا مذهب التشيع يوجد نوعين من الجهاد ( الجهاد الابتدائي ، والجهاد الدفاعي ، ) ومعروف عندهم الجهاد الابتدائي لا يفتي به الا امام معصوم وهو جهاد الفتح والغزو الهجومي ) اما الجهاد الدفاعي فهو الجهاد لرد الاعتداء والدفاع عن بيضة الاسلام والدفاع عن النفس وهذا ما يفتي به الفقيه الجامع الشرائط ( المرجع )( فتوى الجهاد الكفائي نموذجا )،اما الجهاد الهجوم فلا يفتي فية سوى المعصوم سلام الله عليه .

والخلاصة من الحقيقتين هي ان الجمهورية الاسلامية لا يمكن ان تهاجم دول الخليج ابتداء.

اذاً مالذي يخيف السعودية ، الامارات العربية ، البحرين ؟

وبنظرة بسيطة يجد الناظر ان هذه الدول الثلاث دول دكتاتورية الحكم والتوريث، على خلاف دول خليجية اخرى فيها هامش من الحرية مثل الكويت وعمان، (وقطر لديها ازمة مع الثلاث الاوائل ) فجرجت من محور الصراع الخليجي وايران .

هل تخاف هذه الدول الثلاث ان تهاجمها ايران عسكريا؟!، الجواب ايران لا تهاجم ابتداء (اعتداء) او ( فتح).

اذًا مالذي يخيف هذه الدول ؟ الجواب هو الفكر الذي تتمسك به الجمهورية الاسلامية وبما ان هذه الدول تخاف شعوبها لانها تحكم بالحديد والنار؛ اذاً هي تخاف من اي اهتزاز داخلي تجاه تقويض حكمها وخصوصا ان هذا الفكر وجد رواجا كبيرا في العقود الاربعة الاخيرة بعد وجود الجمهورية الاسلامية وتطور وسائل الاتصال لذلك تسعى هذه الدول لمحاصرة ايران وافشال تجربتها بكل السبل.

.

امريكا واسرائيل

...........

المتتبع للسياسة الامريكية يجد انها سياسة هيمنة وحماية مصالح وابتزاز لذلك تسعى امريكا دائما لخلق عدو وهمي تتمكن من خلال معاداته ان تنفذ اجندتها وبما ان العدو الوهمي التقليدي انتهى بانتهاء الحرب الباردة وتراجع روسيا وايضا امريكا لم تعد روسيا عدوا وهميا لها، لاسباب تتعلق بروسيا اذا استطاعة الاخيره من بسط شىء من النفوذ بين صفوف اليهود الامريكان لذلك بحثت امريكا عن عدو وهمي يكون بمستوى هذه الفكرة

وفي نفس الوقت يلتقي مع التخوف الخليجي الاسرائيلي ويحقق فرصة ابتزاز مصادر مال جاهز وليس نفط في الابار، اذا صفقة القران تحقق حماية وهمية لدول الخليج ، و مال كاش جاهز الارسال

 (أمريكا)علاقة جيدة مع حليف استراتيجي (اسرائيل )(هذا مصدر الابتزاز السابق للعرب من قبل امريكا)، يلتقي كل هذا مع سعي شرعي للجمهورية الاسلامية لتمكين نفسها بكل وسائل الدفاع المشروع على المستويين المادي والفكري مما شكل ذريعة لطقطقة الاسنان الوحش الامريكي.

هذه الطقطقة التي سوف تبقى بحدود قرقعة السلاح لضمان اكبر قدر من اولا: ابتزاز الاموال

وفرض هيمنة باعتبارها القطب الاوحد ودوارن مصانع السلاح وادامة صفقاتة (وهنا تفترق الغاية الامريكية عن الاسرائلية الاولى تريد البقاء على فقط رفع العصا والثانية مصلحتها ان تقع حرب تدمر كل خصومها من هنا نعرف ما جرى في ميناء الفجيرة وخليج عمان (فتيل اشعال الحرب)

لان اسرائيل هي الوحيدة المستفادة دون ان يلحقها الضرر الذي سوف يصيب الاخرين لذلك بعثت امريكا المعبوث الياباني والذي قبول برد اتباع علي ع وانصار الحسين (لا امد يديد مد الذليل) ونحن نعرف انهم خونة مكره (ترامب)

ولنا تجربة معهم فلا حرب نريد ولا ذلة (مفاوضات) هذا جوابنا ورئيس وزراء اليابان يقارن في ذهن ويسترجع ما فعلت القنابل الذرية في شعبة فيضع الرسالة تحت فخذة وقد اثبتت الاحداث صلابة وحقانية الجمهورية الاسلامية ووهن وضحالة الفكر الخليجي وغطرسة الجانب الامريكي والمكر الاسرائيلي وورطة الدول الكائنة في دائرة الاحداث والذي اثبت صاروخ مطار ابها ان لهيب الحرب لا يوقفه صاروخ باترويت واثبت ايضا الخبث المصري سعيا وراء زعامة موهومة للامة الاسلامية والعربية وقليل من ذلك يصيب الروس (توريط امريكا).

 والخلاصة صفقة القرن في نفس مأزق حاملة الطائرات وباخرة النفط اليابانية وترامب مستمر بالطقطقة وسيد علي يصلي صلاة الليل مطمئن فلا حرب ولامفاوضات والبحرين تبحث عن عذر لصفعة القرن، والسعودية تعد قوائم ثروات الامراء للمشاركة في دفع الجزية

والامارات تفكر بالانضمام الى اسرائيل . وقطر تفكر بحكم ولاية الفقيه لذلك فتحت حوزة استدعت لها السيد احمد القبنجي ... والعراق والكويت يدعوان اللهم كفنا شر الحرب يارب .الكل يريد ولا يقع الا ما يريده الله عليه توكلنا واليه ننيب.

ــــــــــــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك