المقالات

حبل الكذب طويل ..!

5344 2019-06-10

سامر الساعدي 


تعمدت قلب هذه المقلولة او المثل للحال الذي وصلنا اليه في تصديق الكذب وان حباله تطول وتطول ، ويصبح قانون فالسياسة هي بحر من الكذب واغلب السياسين كذابين ، وفي ضل هذه الطفرة الالكترونية والتقدم الحضاري والتكنلوجي والعمراني للعالم اجمع ، فنحن لا نزال نشهد قصصاً من الاكاذيب الملفقة من الساسة والمثقفين بل وصلت عدوى الكذب الى بعض رجال الدين ..! 
ومع الاسف الكذب موجود في اغلب العوائل الغربية والشرقية الابن يكذب على ابيه والزوج يكذب على زوجته وبالعكس الزوجة تكذب على زوجها ، 
وان كانت اي امور بسيطة فهي لا تصلح الامور بل تزيد الامور تعقيداً ، ويفسح مجال لانعدام الثقة تدريجياً 
ومن ثم ينعدم الحب و الاحترام و الصدق لكثرة الكذب ،

النجاة في الصدق ...
مقولة قالها الامام علي ابن ابي طالب عليه السلام وهي حقاً لو طبقت لازدهر المجتمع البشري وما طغت طبقة الساسة الكاذبين لان ما اعتقد سوف يصبح لهم مكان في مجتمع صادق ونزيه ولا يحب الكذابين والمخادعين والمزورين للحقائق ، 
وكأنه اعصار ( تسونامي )الذي اطاح بالفكر والقيم الاخلاقية مثل ما اطاح بالبنى التحتية ،

وكأني بالمثل الشعبي المشهور 
( الجذاب بيته أحترك ومحد صدكه )

الكذب والصدق من صنع البشر 
والصادقون قليل في زمننا هذا مع الاسف ، والكاذبون سوف يمرون مر السحاب في الصيف لا يمطر ابدا ً وسرعان ما تزول سحاب الصيف..!
اصور هذه الكلمات كلوحة رسمت بريشة رسام محترف وصدق اكذوبة رسمته تلك ، وقال الى الفتاة الجملية التي خطتها انامله ( انطقي ) وكرر هذه الجملة فلما لم تنطق اصبح مجنوناً لان كذبه الصادق لا ينطق ، 
(الموناليزا ) ليس سوى لوحة لا تدب فيها الروح بل هي من وحي خيال الرسام ، هي مثل اكذوبة البشر على البشر ان يكذب .. يكذب ..حتى يصدقوه ، 
وذات مره سُئل حكيم قالوا له انت سياسي بارع فرد عليهم انا لست بسياسي انا حكيم وانا مطلع بالسياسة والحكيم لا يكذب ابداً ؟ 
أًشير الي ان الموضوعية في الكلام الصادق يحتاج الى افعال ليس اقوال وتهويل اعلامي ولا الي عقد مؤتمرات صحفية او تصريح اعلامي مزيف ، 
لكن يا ترى كم يدوم حبل الكذب مع مرور السنين سوف يصبح هذا الحبل بالي وقديم ومتهزع حتى يتبين الصدق بين طياته وتنكشف الحقائق في صدفة ما ..؟
ويبقى حبل الكذب قصير مهما طال ؟
ورب صدفةً خير من الف ميعاد ..!( چاي وچذب ...والحبل على الجرار )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك