المقالات

فلسفة روح الله ما زالت ترعبهم !!!

3467 2019-06-05

زيد الحسن 


أربعون حديثاً وضعت بين دفتي كتاب تربوي عرفاني اخلاقي ، جمعت فيه بعض من احاديث نبينا الكريم صل الله عليه واله وسلم والائمة الاطهار عليهم السلام وتم شرح هذه الاحاديث باسلوب فلسفي عذب ذو حلاوة ولذة للقارئ لم ولن تتواجد في غيره ، هذا الكتاب من تأليف روح الله السيد الخميني قدس سره الشريف .
من يشاهد تكالب الغرب على النيل من الجمهورية الاسلامية و وضع مختلف الخطط والمحاولات لهدم هذه الدولة الناهضة التي اصبحت تنافس الدول العظمى في كل شيء تصيبه الحيرة والتفكر بماهية الاسباب وراء هذا العداء ، والسبب الحقيقي ان الغرب يخشى من المخطط الذي وضعته الجمهورية الاسلامية واعلنته ولم تخفيه واعلنت التزامها به وهو تدمير اسرائيل وكيانها اللعين ، واعتبرته مشروعاً طويل الامد ولن تتنازل عنه .
الفلسفة التي وضعها الامام قدس سره الشريف هي منار وضوء فجر روح العقائد لدى الكثير من الثائرين ، وفتح لهم البصائر ، لهذا عمدت قوى الاستكبار الى محاربته بشتى الطرق واولها كان استمالة حكام العرب وزرع الرعب في نفوسهم من جانب الجمهورية الاسلامية وتهويل الامر عليهم في حال اصبحت من الدول العظمى في المنطقة ، ومن هنا بدأت المؤامرات تحاك ضد الاسلام والمسلمين في جمهورية ايران الاسلامية وكل هذا يحدث بسبب الفلسفة الكبيرة التي وضعها مؤسس ومفجر الثورة روح الله الخميني قدس سره الشريف .
اعود الى الاربعون حديثاً ذاك الكتاب الذي لم يهذبني غيره ولم يفتح لي البصيره سواه ، واستذكر الحديث رقم (٣٣ ) الذي ارعبهم وما زال يرعبهم وهو حديث ولاية اهل البيت عليهم السلام ، وكيف لا وهم لهذه الولاية منكرين بل حتى لها محاربين لمن يتحدث بها اصلاً ، لقد شعروا ان هذه العقيدة ما ان تكاملت ونمت وازدهرت وطالتها يد التمكن واصبحت الحضارة داعمة لها ستكون اقوى من البرنامج النووي الذي اخافهم وما زالوا يتحججون بها لشن عدوانهم البغيض .
تمر علينا هذه الايام ذكرى رحيل الامام الخميني ( رض ) ولا اعتقد ان هناك رثاء ممكن لنا ان نرثيه فيه ، لكن يتوجب علينا اعادة قراءة الارث الكبير الذي تركه لنا والغوص فيه والتفكر بوصاياه النابعة من صميم وصايا رسولنا الكريم و أئمتنا الاطهار سلام الله عليهم .
ايا حكام العرب فلسفتكم في الحياة معروفة و واضحة وضوح الشمس وهي حب الدنيا وتوريث ابنائكم عروشكم القذرة ، حتى انكم لم تستطيعوا تحصين انفسكم بأنفسكم لهذا ركنتم الى الشيطان الاكبر ليحميكم ويحمي عروشكم لكن اعلموا ان الفلسفة لروح الله الخميني ( رض ) باقية وراسخة رسوخ الجبال الرواسي في اذهان الاجيال جيلاً من بعد جيل والعاقبة للمتقين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك