المقالات

بين ٢٢ بهمن وطبس ثمة شىء يتجاوز حدود ارادة الانسان ...


عبد الحسين الظالمي

 

عودة الامام الخميني وانتصار الجمهوريه الاسلاميه ونهاية حقبة الشاه وبين ردود فعل الاعداء التي تنوعت بحجم واهميه الانتصار فمن حرب ضروس دامت ثمان سنوات اريد منها استنزاف الثوره وبين موامرات متنوعه وصل حد التدخل العسكري 

بحجة انقا ذ الرهائن وكائن الرهائن محتجزين في الصومال وليس في طهران قلب الثوره ومحور اشعاعها 
حماقات لازال الاعداء يكرروها واحده تلوه الاخرى وبالوان مختلفه ذلك التدخل الذي لم يقف ضده جيش او حرس او دفاع جوي او جهد بشري بل وقفة ضده قدره الهيه تعتبر من معاجز الاحداث ، قوه محموله جوا مجهزه بارقى تجهيزات وراقى تدريب 
ومجهزه بادق المعلومات لنجاح المهمه من قبل دوله تعد الاولى في العالم في تنفيذ هكذا عمليات ولكن القدر الالهي الذي حقق الانتصار نفسه اعده قوة الردع وتهاوت تلك المروحيات العملاقه وطائرات سي١٣٠
الى حطام بفعل عاصفه محدودة المساحه ( فتاله) تجبر رئيس اعظم دوله على اصدار قرار الغاء العمليه بعد كان يراقبها بنفسه من غرفة عمليات اعدة في البنتاكون ، ورغم ذلك لا يعتبرون لان عقولهم محصوره فقط في حدود منطق القوه البشريه وينسون ان من منحهم القوه هو اقوى واجبر واكبر واعظم منهم رغم اننا لا ندعي ان الجمهوريه هي اسلام الله الخالص ولكن نجزم انها بيضة فكر محمد والمحمد بنوايا خالصه في حدود امكانياتها لذلك من يومن بان الله ناصر عبده لا يخاف على الجمهوريه ولكن اكثر ما يخيفنا هو تقصيرنا في نصرتها لنكون سببا في زوال نعمة من بها الله على كل محب لفكر محمد والمحمد 
الحصار لم يكن اسوء واشد من حصار الثمان سنوات ابان الحرب ولم يكن اسوء من حرب دامت ثمان سنوات اكلت الاخضر واليابس والنتيجه الجمهوريه وبالارقام تتربع على الارقام العشره الاولى في العالم والمنطقه من العلم والصناعه والتطور الطبي وتعليمي والصناعات الغذائيه والخلايا الجذعيه وتعد اقوى منظومة صواريخ بعد روسيا في المنطقه حاليا بعد ان كانت لاتستطيع ان ترد على صواريخ النظام وهي تقصف ديرفول في فترة من فترات الحرب سميت حرب المدن فالمدد واضح واعمى من لايرى ذلك وللجمهوريه رب يحميها وقلوب تهواها وافكار تدافع عنها والله ناصر عبده ولو بعد حين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك