المقالات

ما سر قوة الجمهورية الإسلامية ؟


ماهر ضياء محيي الدين

 

الكثير يقف حائر أمام قوة وصمود وجهاد الشعب الإيراني في بناء دولته ومؤسساتها من جانب ، ومن جانب أخر يحارب أعداءها المتربصين به بكل قوة واقتدار رغم فارق الإمكانيات الهائلة . 

ما سر قوة الجمهورية الإسلامية ؟ 
دول عظمى سقطت وتهاوت بين ليلة وضحاها أمام قوى الشر والضلال ، بينما بقيت الجمهورية الإسلامية كجبل الشامخ بوجه شدة العواصف العاتية ، وسدا منيعا رغم قوة الأمواج العالية ليومنا هذا رغم مازال بلد محاصر اقتصاديا منذ أربعون عام ، ومحاربه من عدد قوى كبرى ، وهي لا تتوقف عن حربها بكل الطرق والوسائل ، وزرع الفتن والتفرقة بين مكوناتها المتعددة ، ودخوله في حربا امتدت لثمان سنوات حصدت من الأرواح ما حصدت ، ودمرت من المدن ما دمرت ، وفي وقتنا الحاضر تزداد عليها حجم التهديد والمخاطر ، وهي واقفة بوجه كل هذه المخططات بكل قوة وحكمة عالية هذا من جانب .
جانب آخر قد يقول قائل انه دولة تمتلك موارد وخيرات وفيرة ، ولديه موقع جغرافي مهم ، والاهم شعبها على قدر كبير من الوعي ، والشعور بالمسؤولية جعلها بهذه القوة ، وهذه الحقائق لا جدل ونقاش عليها ، لكن المهم وجود قيادة حكيمة ، وقادرة على قيادة البلد في كل الأحوال ، وفي أصعب الظروف الحرجة ، والاهم وجود قائد وضع الأساس أو النواة الصحيحة في المكان المناسب وفي الزمن الصعب ، ليكون ثمار هذه النواة حال الجمهورية الإسلامية من حيث القوة والعظمى من قائدا استمدت فكره وعقيدته من صميم النهج المحمدي الأصيل ،وانطلق بثورته المباركة نحو الإمام متمسكا بمبادئ ثورة أبى الأحرار من التحرر من عبودية الطغاة الأمس واليوم برفع شعار الموت لأمريكا انه الإمام الراحل السيد الخميني مؤسس الجمهورية الإسلامية وباني مجدها وسر عظمتها .
في ذكر رحيله نقول لم يرحل عن ذهن وفكر الكثيرين ،لأنك ثوابت نهجك في عقيدة وفكر أحرار اليوم من المقاومين ضد طغاة العصر. 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك