المقالات

يوم ألقدس الشريف ألعالمي


خالد ألقيسي


في يومك ياقدس..يا مدينة السلام 
يقاوم الظلم وينتصر الحق
تباركتي من انشودة على الافواه
في كل عام يتجدد الامل عندما ينظم ألوف المسلمين في انحاء المعمورة في تظاهرات حاشدة لنصرة القدس الشريف ، وإعادتها الى أهلها بمطالبات واسعة تدق على رؤوس الصهاينة والامريكان الذين أصابهم حقدهم الاعمى لإنهاء شريان حياة العرب والمسلمين .
ما تعنيه مدينة القدس والتي تحوي المسجد الاقصى للمسلمين من انوار خالدة لتاريخ حي في ضمائرنا ونفوسنا فهي أولى القبلتين وثالث الحرمين ومن مسجدها أسرى نبينا الكريم الى الملاء الأعلى.
تعاونت عليها ارادة ألشر رغم ما تعانيه من ظلم واضطهاد من احتلال بغيض من المخبول ترامب وحلفاء الصهيونية آل سعود سنة الوهابية والكيان الغاصب لأرض فلسطين في تهويدها وجعلها عاصمة للدولة اليهودية.
ما حدث كشف موقفان لواقع مؤلم..مواقف الدول العربية المبطنة والداعمة لاسرائيل وهو من أوصلنا الى الحال الذي نحن فيه .. وتلك التي تقف ضدها في تقديم يد الدعم ومد العون ظهرخلال يوم الغضب في مساندة الشعب الفلسطيني في دفاعه عن وجوده وأمنه بسبب التطورات ألاخيرة الناجمة عن تحول موقف الولايات المتحدة المعطل الى فعل لنقل سفارتها من تل أبيب الى القدس.. 
نحتاج الى مواقف أكثر جرأة من التضامن اللفظي والمؤتمرات التي لا تغني ضد اجراءات وصفقات الرئيس ألامريكي وما يسمى صفقة القرن وان كنى الحلقة الاضعف وهذا اضعف ألايمان .
فاذا تحول هذا الاعلان الى حقيقة وطبق يعني اطلاق رصاصة الرحمة على المفاوضات في حل الدولتين لارضاء الطرفين عندما اعتمد ترامب القدس عاصمة لاسرائيل.. وعاد قطاع غزة مشعلا وحيدا للمنازلة والاحتجاج بشعل ألاطارات واطلاق الحجارة التي ترد بالرصاص المطاط والغاز المسيل للدموع من قبل ألشرطة الاسرائيلية وسقوط قتلى باستخدام الرصاص الحي من قبل جنود ألاحتلال ..اضافة الى ما نفذه الطيران الاسرائيلي تجاوز الحد في سلسلة من الغارات ضد القطاع في القتل وتهديم بيوت أهله العزل.
ايصال ألصوت الفلسطيني لالغاء القرار.. بمساهمت ألامم المتحدة في التوجه بدعم الحق ومتبنيات النهج السليم في ادارة السلم في الشرق الاوسط .. ورفضه بمساندة شعوب منظمة مؤتمرالتعاون الاسلامي .. وقادة الاتحاد الاوربي ..اشارة طيبة لتدارك الخطأ الذي وقع فيه ترامب لأغراضه السياسية وألانتخابية ووعوده الخائبة.
في ظل هذا الحراك نسأل متى تتحرك السعودية التي تدافع عن السنة وتعتبر مرجعيتهم؟ وأين دويلات الخليج التي تفتعل أزمة مع ايران وقطر وحصار اليمن بلغ ذروته ؟ بل متى يتحرك الازهر؟
رغم المصاعب والمحن التي نواجهها في الوطن العربي المشتعل التي هي من صنع هؤلاء المحسوبين على العرب وتقصير البعض ألآخر.. وخاصة ما يعانيه قطاع غزة من حصار جائرسياسي واقتصادي عربي وصهيوني يعرقل تقرير مصيره ..تبقى منازلة أبطال وشهداء الحجارة الذي في صمودهم سر رفعة استمرار سماع الحق الفلسطيني في ارجاء العالم والوقوف معهم .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك